الشريط الإخباري

التعبيرية تطغى على أعمال الفنانة التشكيلية (محبة ليون)

حمص-سانا

تتلمذت الفنانة التشكيلية”محبة ليون” على يد والدها الذي أتقن فن النحت واختارت كلية الفنون الجميلة لتواصل طريق الإبداع فكانت أعمالها بصمة تميزها من حيث الأسلوب والألوان المغبرة عن الحياة والأمل.

حول تجربتها تحدثت ليون في مقابلة مع “سانا الثقافية “أنها نشأت في منزل شغف بالفن التشكيلي من والدها وأختها حيث رافقتها أدوات الفن منذ الصغر لتشدها هي الأخرى وتنحو منحى ذويها.

ليون التي تعلمت فنون الرسم ثم النحت بمادة الصلصال اختصت به لاحقاً لدى دراستها في كلية الفنون الجميلة لتتابع هذه المسيرة من خلال تدريسها له في معهد إعداد المدرسين بحمص حيث شاركت بأعمالها في كثير من المعارض الجماعية وكانت عن حمص القديمة وفن البروتريه.

وتناولت ليون في أعمالها الموضوعات الوجدانية والعاطفية بالألوان الحارة التي تضج بالحياة وخاصة الأصفر لأنها ترى فيه مبعثاً للأمل القادم رافضة الكآبة والانكسار وهو ماتجسده في أعمال أخرى تظهر فيها تجليات الصمود من خلال أشخاص يقفون بثبات وينظرون بأمل للمستقبل.

وتحبذ الفنانة ليون المدرسة التعبيرية لأنها تترك للمتلقي استنتاج ما يريده الفنان من لوحته ومايدور في ذهنه على عكس المدارس الأخرى التي تطرح موضوعاتها بوضوح أوبشكل مفرط في التعقيد يحتاج إلى تفسير.

ورداً على سؤال حول قلة حضور المرأة في أعمالها ترى ليون أن المرأة السورية أثبتت حضورها الفاعل والقوي في مختلف المجالات وهي ليست بحاجة إلى من يطالب بحقوقها فهي تمثل الجمال بأشكاله وحضورها أجمل حينما تبدع.

حنان سويد

انظر ايضاً

يونيسيف: أكثر من 14 ألف طفل فلسطيني ضحايا الحرب في غزة

نيويورك-سانا أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسيف” اليوم أن عدد الأطفال الفلسطينيين الذين استشهدوا جراء …