الشريط الإخباري

الخارجية الإيرانية تؤكد أهمية الحوار من أجل حل الأزمة في سورية سياسيا

طهران-سانا

أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الإيرانية مرضية أفخم أهمية الحوار السوري السوري من أجل حل الأزمة في سورية سياسيا مبينة أن المشاورات جارية مع الحكومتين السورية والروسية لاستئناف الحوار التشاوري بين جميع الأطراف السورية في موسكو.

وأشارت أفخم في مؤتمرها الصحفي الأسبوعي اليوم إلى عدم إطلاعها على مسألة توجيه دعوة رسمية لإيران للمشاركة في اجتماع موسكو التشاوري وقالت إن “المشاورات السياسية مع سورية وروسيا جارية لبلورة هذا الإجراء”.

من جهة أخرى أدانت افخم نشر صحيفة “شارلي ايبدو” الفرنسية رسما كاريكاتيريا يسيء للنبي الأكرم “محمد” عليه الصلاة والسلام مشددة على أن هذه الرسوم ستثير مشاعر المسلمين في العالم.

وأوضحت أفخم أن الأحداث التي شهدتها العاصمة الفرنسية باريس مؤخرا لا يقرها الدين الاسلامي ومتعارضة مع التعاليم الإسلامية مؤكدة أن احترام عقائد الآخرين ومقدساتهم هو أصل وركن مقبول لدى الجميع وننتظر من المسؤولين الأوروبيين مراعاة هذا الأمر.

كما شددت أفخم على ضرورة أن يقوم المسؤولون الأوروبيون بإجراءات عملية للتعويض عن أخطائهم فيما يتعلق بسياساتهم حيال التنظيمات الإرهابية المتطرفة والقيام بسياسات متناسبة مع مصالح جميع الشعوب.

ولفتت “أفخم” إلى أن الكثير من الشعوب يدفعون أخطاء السياسات الغربية وأن المسؤولين الأوروبيين اعترفوا بارتكابهم أخطاء تجاه الأوضاع في المنطقة معتبرة أن الاعتراف بارتكاب الأخطاء لا يكفي وإنما ينبغي اتخاذ إجراءات مؤثرة لإنهاء التطرف والعنف من العالم.

وحول المفاوضات النووية بين إيران والغرب أكدت “أفخم” أن فرض أي عقوبات جديدة على إيران سيؤدي إلى توقف هذه المفاوضات مع مجموعة خمسة زائد واحد كليا مبينة أن الاستفادة غير الشرعية من أداة الحظر هي إعادة لارتكاب الأخطاء السابقة.

وقالت “أفخم”.. “إننا نرغب بالتوصل إلى اتفاق عادل وعقلاني وشامل حول الملف النووي الإيراني السلمي في وقت خطوطنا الحمراء واضحة للجميع “مشيرة إلى وجود إمكانية للتوصل إلى اتفاق شامل لو توفرت الارادة الجادة لدى الطرف الآخر في هذا المجال.

ولفتت أفخم إلى أن وزير الخارجية الإيراني “محمد جواد ظريف” سيعقد لقاءات في جنيف مع نظرائه في مجموعة خمسة زائد واحد ومنهم وزير الخارجية الأمريكية جون كيري لبحث القضايا العالقة أمام التوصل إلى اتفاق نهائي وشامل حول الملف النووي الإيراني.

وبشأن انخفاض سعر النفط العالمي قالت أفخم.. “لقد اتضح للجميع أن انخفاض سعر النفط في الأسواق العالمية هو عمل سياسي “داعية إلى عدم الاستفادة من النفط كأداة سياسية للضغط.

وأشارت “أفخم” إلى وجود مشاورات جيدة قائمة بين الدول المنتجة للنفط في منظمة الدول المصدرة للنفط “أوبك” للحد من انخفاض سعر النفط وتعزيز سعره العالمي.

ولفتت أفخم إلى أن إيران تلقت الدعوة للمشاركة في اجتماع “ميونيخ” للأمن مبينة أن مستوى مشاركة إيران لم يتحدد لغاية الآن في هذا الاجتماع وهو قيد البحث والدراسة.

وحول زيارة وزير الخارجية الإيراني إلى السعودية أوضحت أفخم أن الموضوع قيد الدراسة ونسعى لكي يعقد الإجتماع في طهران أو الرياض كما توجد إتصالات بين البلدين حول الملفات الإقليمية وتحديدا مكافحة الإرهاب.

انظر ايضاً

أفخم: تصريحات الجبير حول مستقبل سورية دليل على عدم النضج السياسي

طهران-سانا أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الايرانية مرضية أفخم أن تصريحات وزير خارجية نظام آل …