الشريط الإخباري

مظاهرة حاشدة في برلين للتنديد بالإرهاب والإسلاموفوبيا

برلين-سانا

نظمت عدة منظمات إسلامية في برلين اليوم مظاهرة حاشدة للتنديد بالإرهاب والإسلاموفوبيا شارك فيها الرئيس الالماني يواكيم غوك والمستشارة الالمانية انجيلا ميركل.

ووضع منظمو المظاهرة التي شارك فيها آلاف الأشخاص باقة من الزهور البيضاء امام مقر السفارة الفرنسية قرب بوابة براندبورغ كتب عليها “الإرهاب..لا يحدث باسمنا” كما تم الوقوف دقيقة صمت تكريما لذكرى الضحايا السبعة عشر للاعتداءات التي وقعت في باريس مؤخرا.

ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن الرئيس الالماني قوله للمسلمين المشاركين في المظاهرة: “نحن جميعا ألمان..نحن ديمقراطيون بخلفياتنا السياسية والثقافية والدينية المختلفة نحترم ونحتاج بعضنا البعض” داعيا الى الوحدة في مواجهة تصاعد العداء للمسلمين وخاصة جراء الهجمات التي هزت باريس الاسبوع الماضي وراح ضحيتها 17 شخصا”.

بدوره قال رئيس المجلس المركزي لمسلمي المانيا ايمن مازياك: إن “الإرهابيين لم يربحوا ولن يربحوا” متسائلا فيما اذا كان الإرهابيون الذين نفذوا هجمات باريس مؤخرا يريدون الانتقام للنبي محمد صلى الله عليه وسلم مؤكدا أن هذا لم يحدث لأن عملهم الذي ارتكبوه يعتبر اكبر معصية لله عز وجل ورسوله الكريم.

وحث رئيس وكالة الاستخبارات الداخلية في المانيا أمس هانز جورج ماسين حكومة حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا العمل لمنع المتطرفين” من التسلل إلى سورية للانضمام إلى تنظيم (داعش) الإرهابي والمنظمات الإرهابية الأخرى”.

وكان هانز جورج ماسين اعترف مؤخرا أن 60 مواطنا ألمانيا على الأقل قتلوا بعد التحاقهم بتنظيم “داعش” الإرهابي مقرا في الوقت ذاته بأن نحو 550 من الرعايا الألمان غادروا مؤخرا إلى سورية والعراق بهدف الانضمام إلى التنظيمات الإرهابية الموجودة فيهما.

يشار إلى أن 81 مليون شخص يعيش في ألمانيا بينهم نحو 4 ملايين مسلم.

وكان آلاف الأشخاص شاركوا أمس في مدينة دريسدن بمظاهرة ضد ما اسموها “أسلمة ألمانيا” وذلك تلبية لدعوة من حركة (بيغيدا).

هذا وتعيش اوروبا والولايات المتحدة الامريكية حالة من الهلع والخوف من جراء ارتدادات الارهاب الذي دعموه عليهم ويحاولون بشتى الطرق والوسائل اقناع الرأي العام العالمي بانهم ضحايا الارهاب ولا علاقة لهم بصنعه وتوجيهه وفقا لسياساتهم ومصالحهم الضيقة.

وكان وزير الأمن الداخلي الأميركي جيه جونسون أعلن أمس عن تعزيز إجراءات الامن والمراقبة في محيط المباني الحكومية والمطارات في الولايات المتحدة إثر الاعتداءات الاخيرة التي استهدفت باريس معتبرا أن “المرحلة تقتضي تيقظا متناميا”.

وقتل 17 شخصا خلال أعمال عنف في باريس بدأت بالهجوم على صحيفة /شارلي ايبدو/ الفرنسية الاربعاء الماضي والذي أدى لمقتل 12 شخصا واصابة اخرين كما قتل خمسة أشخاص خلال عملية للشرطة الفرنسية لتحرير رهائن فى متجر بباريس بينهم محتجزهم كوليبالي صاحب السوابق والمرتبط بالأخوين كواشي المتهمين بالاعتداء على الصحيفة.

انظر ايضاً

أكثر من 10 آلاف متظاهر في ألمانيا ينددون بحركة “بيغيدا”العنصرية

برلين-سانا تظاهر أكثر من عشرة آلاف شخص في عدة مدن ألمانية مساء أمس للتعبير عن …