سوتشي-سانا
أكد علي أصغر خاجي كبير مساعدي وزير الخارجية الإيراني للشؤون السياسية الخاصة رئيس الوفد الإيراني إلى اللقاء الدولي الـ 15 بصيغة أستانا أن المشاركين شددوا على ضرورة التوصل إلى حل سياسي للأزمة في سورية ومواصلة محاربة الإرهاب.
وأوضح خاجي خلال مؤتمر صحفي اليوم في ختام اللقاء في مدينة سوتشي الروسية أن البيان الختامي يؤكد أنه لا حل عسكريا للأزمة في سورية وضرورة دعم جهود التوصل إلى حل سياسي وأهمية دفع عمل لجنة مناقشة الدستور في جنيف.
وأشار خاجي إلى أن الدول الضامنة لمسار أستانا “إيران وروسيا وتركيا” ترفض الإجراءات القسرية أحادية الجانب المفروضة على سورية وخاصة في ظل انتشار وباء كورونا كما ترفض المخططات الانفصالية.
ولفت خاجي إلى أن الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على الأراضي السورية والشعب السوري الذي يحارب التنظيمات الإرهابية تشكل خطراً متنامياً يعرقل جهود القضاء على الإرهاب مؤكداً أن الدول الضامنة متفقة على ضرورة وقف هذه الاعتداءات.
وردا على سؤال لمراسل سانا عن احتلال الولايات المتحدة جزءاً من الأراضي السورية ومواصلة دعمها ميليشيات انفصالية ونهبهما الثروات الوطنية السورية جدد خاجي التأكيد على موقف إيران الرافض لأي احتلال مشيرا إلى ضرورة وقف نهب الاحتلال الأمريكي نفط سورية الذي هو من حق شعبها.