معرض تشكيلي بخان أسعد باشا لمدربي الفنون في مديريات التربية-فيديو

دمشق-سانا

ما يقارب المئة لوحة وعمل فني ضمها المعرض المركزي لمدربي الفنون الجميلة في خان أسعد باشا حاملا بصمات المشاركين وما لديهم من خبرات ومعارف فنية.

وتضمن المعرض الذي نظمته وزارة التربية مديرية المسرح المدرسي والأنشطة الفنية لوحات تصوير زيتي وأعمالا يدوية ومنحوتات لمدربي قسم الفنون الجميلة في الإدارة المركزية ودوائر المسرح المدرسي بمديريات التربية في المحافظات.

محمد رفيان رئيس دائرة المسرح المدرسي والانشطة الفنية في تربية الرقة أوضح أن مديرية المسرح المدرسي تعنى باكتشاف المواهب الفنية للطلاب في الموسيقا والمسرح والفنون الجميلة والفنون الشعبية وأن المعرض فرصة للتلاقح الثقافي والفني وتبادل الخبرات بين المدربين في مختلف المحافظات مشيرا إلى أن تربية الرقة شاركت بعدة لوحات زيتية ومائية وزخرفة لمدربي قسم الفنون الجميلة.

الفنان محمد أسعد مشرف قسم الفنون الجميلة طرطوس أوضح أن القسم يشارك دوريا بمعارض المدربين والطلاب لافتا إلى أن المدربين يخضعون لمسابقات قبل تكليفهم تدريب الطلاب ويشاركون بدورات دائمة ترفع من سوية فنهم وقدراتهم حتى يتمتعوا بمستوى رفيع متطور ويصبحوا قادرين على تعليم الطلاب وتدريبهم وتنمية مواهبهم.

بسام أبو زيدان فنان تشكيلي من السويداء شارك بعمل عنوانه “حرب وسلام ثم سلام وحب” حمل رمزية وحالة تجريدية عبر اللون الاحمر للحرب على سورية وما سببته من دمار مع توظيف للألوان الفاتحة في إعطاء إشارة نحو الأمل القادم.

الفنانة راميا عتاقي من حلب شاركت بلوحة بعنوان شجرة الحياة بخلفية مربعات ملونة ترمز إلى مواقف الحياة المختلفة بسلبياتها وإيجابياتها وفرحها وحزنها واملها ويأسها حتى يبقى الإنسان متحديا للظروف.

فاندي سارة حاول الخروج عن المألوف ورسم لوحة على مجسم لآلة التشيللو الموسيقية وامرأة ترقص على نغماتها ليعبر عن تداخل الفنون من خلال المزج بين الرقص والموسيقا.

الفنان بسام شعبان من حمص شارك بعمل يمثل المرأة السورية الريفية التي تظهر من خلال ملامحها الجمال والقوة في وقت واحد فهي تشارك الرجل كل ميادين الحياة وظروفها.

شادي عميري مشرف قسم الفنون الجميلة في مديرية تربية اللاذقية شارك بعمل يمثل شجرة زيتون طالها حريق معتبرا أن حال تلك الشجرة وهي تحترق من الداخل بينما هي خضراء من الخارج تشابه حال الإنسان السوري في معاناته جراء الحرب الإرهابية وإصراره على الحياة رغم كل شيء.

لنا قنواتي مدربة فنون جميلة من دمشق قدمت عملا فنيا متنوع التقنيات رسم ونحاس وقصدير وخرز وبروكار وأغباني وعجمي وصدف وفسيفساء وزينتها بعناصر من البيئة الدمشقية من الوردة الشامية والليمون والكباد والياسمين.

بلال أحمد ورحاب علي