الشريط الإخباري

المكتب الوطني للدفاع عن الأرض: الاحتلال يواصل الاستيلاء على أراضي الفلسطينيين

القدس المحتلة-سانا

أكد المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان التابع لمنظمة التحرير الفلسطينية أن الاحتلال الإسرائيلي يواصل الاستيلاء على أراضي الفلسطينيين وهدم منازلهم ومنشآتهم لفرض وقائع جديدة على الأرض تقضي على أي فرصة لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.

وأفاد المكتب في تقريره الأسبوعي الصادر اليوم على موقعه الالكتروني بأن سلطات الاحتلال أعلنت مخططا لإقامة 150 وحدة استيطانية جديدة على أراضي بلدتي العيسوية وشعفاط في القدس المحتلة.

وبين التقرير أن الاحتلال يواصل جرائم التطهير العرقي والتهجير القسري بحق الفلسطينيين حيث هدمت قواته عشرات المنازل والمنشآت في خربة حمصة الفوقا بالأغوار الشمالية في الضفة الغربية لافتا إلى أن قوات الاحتلال كانت نفذت عمليات هدم واسعة في الخربة في شهر تشرين الثاني الماضي لتوسيع عمليات الاستيطان.

وأشار التقرير إلى أن قوات الاحتلال جرفت مساحات من أراضي الفلسطينيين في بلدة دير نظام في رام الله وفي قرية جبارة في طولكرم لإقامة بؤر استيطانية جديدة.

ولفت التقرير إلى أن قوات الاحتلال هدمت 40 محلا تجاريا في جنين ومنزلين في حي رأس العامود وبلدة عناتا في القدس المحتلة وأربعة منازل في بلدتي بيت عوا وخلة الغربي في الخليل وسلمت إخطارات بهدم نادي العيسوية في القدس وعدة منازل ومنشآت زراعية في بلدات مسافر يطا في الخليل وبتير في بيت لحم وعصيرة الشمالية وسبسطية في نابلس.

وأوضح التقرير أن المستوطنين يواصلون اعتداءاتهم على مدن وبلدات الضفة الغربية بحماية قوات الاحتلال حيث استولوا على مساحات من أراضي الفلسطينيين في بلدات إذنا وترقوميا في الخليل وبتير في بيت لحم وبديا في سلفيت واقتحموا المنطقة الأثرية في بلدة سبسطية شمال مدينة نابلس وموقع خان اللبن الأثري جنوب المدينة وبلدة كفل حارس في سلفيت واعتدوا على منازل وممتلكات الفلسطينيين وعلى الكنيسة الرومانية الأرثوذكسية في منطقة المصرارة وسط القدس المحتلة وحطموا قفل أحد الأبواب وكاميرات مراقبة.

وأشار التقرير إلى أن فلسطينيا استشهد جراء إطلاق مستوطن الرصاص عليه أثناء وجوده في أرضه التي استولى عليها الاحتلال في جبل الريسان بقرية رأس كركر في مدينة رام الله بالضفة الغربية.

انظر ايضاً

مساعي الدول الكبرى لبناء مجتمع دولي متعدد الأقطاب ودور العرب في ذلك خلال محاضرة بثقافي أبو رمانة

دمشق-سانا سعي الدول الكبرى لتعدد الأقطاب في السياسات الدولية عوضاً عن هيمنة القطب الواحد