يافع يستثمر قدراته في الرسم لنقل رسائل توعوية حول فيروس كورونا في درعا

درعا-سانا

كان مولعاً بالرسم والتصوير منذ صغره الامر الذي دفع الشاب محمد يحيى القاسم الى تطوير إمكاناته الفنية في هذا المجال وصقل أدواته عبر دورات متخصصة ليصل وهو في عمر السادسة عشرة إلى مرحلة متقدمة في العمل التشكيلي تفوق قدرات أقرانه ولا سيما أنه توجه إلى فن البورتريه الذي وجد فيه مساحة أوسع للتعبير عن أفكاره ونقل تصوراته اليافعة.

في حديث لنشرة سانا الشبابية لفت القاسم إلى أن الرسم بات جزءاً لا يتجزأ من حياته اليومية وخاصة بعد أن لاذ بالبورتريه كخيار فني هو الأحب إلى قلبه نظراً لقدرته على نقل التفاصيل الدقيقة بجمال وإتقان معتمداً على التظليل وأقلام الرصاص كتقنية بات يحترفها بدرجة جيدة.

وأوضح أنه يستثمر قدراته في هذا الفن لنقل مجموعة من الرسائل الفكرية والتوعوية كما فعل خلال انتشار فيروس كورونا حيث تمكن عبر أعماله من تسليط الضوء إلى سبل الوقاية من المرض وأساليب التعامل.

يعمل القاسم بجد على تنمية مهاراته مواصلاً اتباع الدورات التي تطور قدراته على أمل المشاركة قريباً في عدد من المعارض والفعاليات الفنية التي يحفل بها المشهد التشكيلي في مدينة درعا مشدداً على أن اليافعين في مثل سنه يمتلكون الكثير من الإمكانيات الخلاقة التي تحتاج إلى الرعاية والاهتمام.

 

قاسم المقداد