تأهيل المركز الصحي في الحي الغربي بالزبداني ومشروع صرف صحي بقيمة 200 مليون ليرة

ريف دمشق-سانا

أنهى المجلس المحلي في مدينة الزبداني بالتعاون مع المجتمع الأهلي تأهيل مجمع السورية للتجارة والمركز الصحي في الحي الغربي من المدينة الذي تعرض للتدمير الكامل على يد المجموعات الإرهابية قبل أن يعيد الجيش العربي السوري الأمن والاستقرار إلى المدينة.

رئيس المجلس المحلي المهندس باسل الدالاتي بين في تصريح لمندوبة سانا أن مديرية صحة ريف دمشق بدأت بتجهيز المركز ليتم رفده بالكوادر الطبية استعداداً لافتتاحه قريباً مشيراً إلى أنه تم الانتهاء أيضاً من مجمع السورية للتجارة تمهيداً لوضعه بالخدمة لتأمين مختلف احتياجات المواطنين من المواد التموينية وغيرها من المستلزمات.

الدالاتي لفت إلى أنه تم تنفيذ مشروع صرف صحي واستبدال كامل الخط بقساطل أوسع بقيمة 200 مليون ليرة يبدأ من ساحة السيلان حتى جامع المراح مروراً بدرب الشام وصولاً إلى محطة المعالجة الواقعة في سهل الزبداني مؤكداً أن هذا المشروع خفف من معاناة المواطنين ومن الاختناقات المطرية التي كانت تحصل أثناء هطل كميات كبيرة من الأمطار.

وأكد رئيس المجلس أنه تم تأهيل نحو 3000 منزل حتى الآن من قبل عدد من المنظمات موضحاً في الوقت نفسه أن وتيرة التأهيل تسير ببطء نتيجة العقوبات الجائرة المفروضة على سورية وعدم قدرة المنظمات على الحصول على التمويل اللازم لذلك بالتوازي يستمر الأهالي في إعادة تأهيل منازلهم والعودة إليها علماً أن عدد الأسر التي عادت حتى الآن وصل إلى 7000 أسرة فيما لا تزال عمليات التأهيل مستمرة إضافة إلى تواصل عمليات ترحيل الأنقاض من الشوارع.

وعن مشروع الضيعة الذي تمت المباشرة به العام الماضي لفت الدالاتي إلى أن المشروع يقع في البلدة القديمة وعمليات التأهيل تمضي ببطء نتيجة إلزام مالكي العقارات هناك بإجراء الترميم على الطراز القديم وبشكل يتناسب مع الواقع المعماري للبلدة حفاظاً على هويتها التراثية وحمايتها أسوة بدمشق القديمة مؤكداً أنه تم الانتهاء من ترميم كنيسة الروم الملكيين الكاثوليك الواقعة في البلدة وعلى الطراز نفسه.

وعن المشاريع القادمة كشف الدالاتي أنه تم تصديق عقد لإجراء صيانة كاملة لشوارع الزبداني من قبل لجنة إعادة الإعمار ستتم المباشرة به خلال موسم الصيف إضافة إلى أنه سيتم البدء بتأهيل مدرستي الشريف الإدريسي والمحدثة الثانية فيما تم تشكيل لجنة لدراسة الوضع الإنشائي للمركز الثقافي العربي في المدينة ليتم اتخاذ القرار المناسب بشأنه.

سفيرة إسماعيل