الشريط الإخباري

بيوت أثرية وطبيعة خلابة تحويها قرية سهوة الخضر بالسويداء

السويداء-سانا

تتصدر البيوت الريفية المبنية من الحجارة البازلتية المشهد في قرية سهوة الخضر بالسويداء حيث تتوزع على سفح صخري منحدر وتزيدها جمالاً الطبيعة الخلابة التي تحيط بها إضافة إلى العديد من المباني الأثرية التي تزين المكان.

وتقع القرية إلى الجنوب الشرقي من مدينة السويداء وترتفع عن سطح البحر نحو 1700متر بـ “سهوة الخضر” ويشير الباحث في آثار المنطقة حسن حاطوم إلى أن القرية تضم الكثير من المعالم الأثرية المهمة ومن بينها بقايا معبد وثني قديم وبقايا كنيسة كرست للقديس “جاورجيوس” إضافة إلى وجود مسلة أو شاهدة لآلهة نبطية في المبنى.

ويوضح حاطوم في حديث لـ سانا سياحة ومجتمع أن القرية تضم أيضاً ساكفاً ضمن جدار المعبد يحمل نقشاً كتابياً يونانياً من العصر البيزنطي إضافة إلى وجود نقشين كتابيين يونانيين أولهما على ساكف فوق مدخل سور المقام يعود إلى العام 305 ميلادي وثانيهما موجود على باب زيارة المقام بمكانها الأصلي وحالتهما سليمة ومكونة من سطر ونصف السطر.

وقد زار سهوة الخضر المستشرق والراهب السويدي بيركهارت عام 1810 حيث ذكر أن منطقة السهوة كانت في ذلك الوقت عبارة عن غابة كثيفة توجد فيها ساقية دائمة الجريان إضافة إلى 400 بيت و6 كنائس ومقام الخضر.

كما تحتوي القرية على سد سهوة الخضر الذي يبلغ حجمه التخزيني 8.6 ملايين متر مكعب إضافة إلى ينابيع من المياه العذبة تحيط بها وأبرزها نبعا عقربا ورأس العين ونبع عين عمان التي تقع جنوب القرية.

وإلى الشمال الشرقي من سهوة الخضر يقع أيضاً تل جفنة الذي يتميز بإطلالته الساحرة على المناطق المجاورة وارتفاعه الشاهق الذي يصل إلى أكثر من 1600 متر إلى جانب ما يحويه من معالم أثرية تعود إلى أقدم العصور.

الجدير ذكره أن سهوة الخضر تقع إلى الشمال من مدينة صلخد بنحو 3 كم وتبعد عن مدينة السويداء حوالي 25 كم.

سهيل حاطوم

انظر ايضاً

قرية سهوة الخضر في السويداء… مقومات مغرية للاستثمار السياحي

السويداء-سانا مقومات متنوعة طبيعية وبيئية وأثرية تمتاز بها قرية سهوة الخضر بريف السويداء الجنوبي الشرقي …