S A N A الوكالة العربية السورية للأنباء
واشنطن-سانا
تزييف الحقائق وتشويهها ليس أمراً جديداً على الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته دونالد ترامب الذي أظهر منذ ترشحه لمنصب الرئاسة الأمريكية في عام 2015 قدرة كبيرة على خلق واقع خاص به لا يتوافق مع الحقائق الثابتة وازدادت نسبة كذبه واستعداده لإنكار وقائع مثبتة وتصريحات أطلقها بنفسه طيلة فترة ولايته حتى انتهائها.
صحيفة (واشنطن بوست) الأمريكية كشفت في تقرير للكاتب جلين كيسلر أن ترامب أطلق نحو 30 ألف كذبة منذ توليه الرئاسة مشيراً إلى أن ما وصفته بـ (أكاذيب ترامب) بلغ ذروته في تشرين الأول الماضي مع اقتراب انتخابات 2020 حيث أكدت أن ترامب أدلى بالفعل بـ 29508 ادعاءات مضللة أو كاذبة حتى الخامس من تشرين الثاني الماضي موضحة أن هذا الرقم لا يشمل كل تصريحاته المضللة بشأن تزوير الانتخابات الأمر الذي يضمن تجاوز مزاعمه الكاذبة حاجز الثلاثين ألفاً.
وأضاف التقرير أن “أكاذيب ترامب في تشرين الأول فقط كانت ضعف ما قاله في عام 2017 بأكمله” مشيراً إلى أن “هذه الكثافة في نشر التغريدات الكاذبة استمرت رغم مرض ترامب لمدة أسبوع بعد إصابته بفيروس كورونا خلال ذلك الشهر”.
ويستخدم ترامب عادة موقع تويتر لنشر أكاذيبه وتغذية المعلومات المضللة والتصريحات المتناقضة التي ينشرها.
ولفت التقرير إلى أن ترامب سجل عشية انتخابات الثاني من تشرين الثاني الماضي أعلى معدل حيث أطلق 504 كذبات في غضون 24 ساعة.
وأشارت الصحيفة إلى أن ترامب دأب على تكرار الادعاءات مثل أنه هو من بنى (أعظم اقتصاد) في تاريخ الولايات المتحدة.
