S A N A الوكالة العربية السورية للأنباء
كراكاس-سانا
رفضت وزارة الخارجية الفنزويلية التصريحات التي أدلى بها مفوض الأمم المتحدة روبرت كولفيل بشأن أعمال العنف التي وقعت في فنزويلا في الأشهر الأخيرة ووصفت تلك التصريحات بـ “الخبيثة”.
وقالت الوزارة في بيان لها أمس “إن الحكومة البوليفارية تعرب عن أسفها إزاء الانعدام المطلق للموضوعية والحياد الذي أبداه كولفيل أمام محاولة الإطاحة بالرئيس الدستوري
والديمقراطي نيكولاس مادورو”.
واكد البيان أيضا أن “مفوض الأمم المتحدة يحتقر ويقلل من شأن الخطوات التي اتخذتها الحكومة الفنزويلية مع الشفافية الكاملة لتوضيح الحقيقة حول أعمال العنف” مضيفا إن المفوض أدلى بتصريحاته “على أساس معلومات قدمتها المنظمات الانقلابية التي تمولها وزارة الخارجية الأمريكية”.
وكان الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو اعلن في شباط الماضي طرد 3 من موظفي السفارة الأمريكية في كراكاس بسبب تدخل الدبلوماسيين الأمريكيين في عمل الجامعات الفنزويلية تحت غطاء إجراءات منح تأشيرات الدخول للطلبة وتدخل الولايات المتحدة بالشؤون الداخلية للبلاد ودعم الحركات اليمينية واشاعة الفوضى.
يذكر أن فنزويلا تعرضت مطلع العام الجاري لمؤامرة غربية تستهدف أمنها وزعزعة استقرارها من خلال محاولة الغرب التدخل في شوءونها الداخلية ودعم الحركات اليمينية وقوى ما يسمى “الثورة المضادة” من أجل جر البلاد إلى حالة الفوضى.
