دمشق-سانا
شيع اليوم جثمان الدكتور محمد مصطفى ميرو رئيس مجلس الوزراء الأسبق رئيس اللجنة الشعبية العليا لدعم الانتفاضة ومقاومة المشروع الصهيوني الذي وافته المنية أمس.
وانطلق موكب التشييع من مشفى دار الشفاء بدمشق إلى جامع التل الكبير بريف دمشق حيث صلي على جثمانه الطاهر ووري الثرى في مقبرة التل.
وشارك في التشييع وزيرا الاتصالات والتقانة المهندس إياد الخطيب والدولة لشؤون الاستثمار المهندس محمد فايز البرشة وأمين سر تحالف قوى المقاومة الفلسطينية خالد عبد المجيد وأمين فرع ريف دمشق لحزب البعث العربي الاشتراكي رضوان مصطفى وأعضاء اللجنة الشعبية العليا لدعم الانتفاضة وشخصيات رسمية وسياسية وممثلو أحزاب وطنية وفلسطينية.
وأكد محمد شعبان عزوز عضو القيادة المركزية لحزب البعث العربي الاشتراكي رئيس مكتبي العمال والفلاحين أن “الدكتور ميرو كان رجلاً وطنياً وحالة فريدة بكل معنى الكلمة.. عروبياً بتصرفاته ومثالاً للقائد الإداري والسياسي الناجح وكان من المميزين في دعم القضية الفلسطينية”.
من جهته قال أمين سر حركة فتح الانتفاضة زياد الصغير أبو حازم إن المرحوم الدكتور ميرو كان أخاً عزيزاً يحمل قلباً محباً لفلسطين العروبة ونشيطاً في إبراز الدور الذي تقوم به سورية في دعم القضية الفلسطينية ودور الفصائل الفلسطينية مقدما باسم الفصائل الفلسطينية ونيابة عن حركة التحرير الوطني الفلسطيني “فتح الانتفاضة” أحر التعازي للشعب والقيادة في سورية.
الدكتور خلف المفتاح رئيس مؤسسة القدس الدولية/سورية أكد أن المرحوم كان أحد شواهد العمل السياسي في سورية وواكب خلال الـ 50 سنة الماضية التصحيح والتطوير والتحديث وتحمل مسؤوليات كبيرة سواء بالعمل الوطني أو الحزبي والشعبي وكرس آخر أيامه في خدمة القضية الفلسطينية.
عضو اللجنة العربية السورية العليا لدعم الانتفاضة ومقاومة المشروع الصهيوني الدكتور صابر فلحوط أكد أن المرحوم كان محبا للناس أولا ومخلصا في وطنيته ووفائه.
ورئيس الوزراء الراحل من مواليد مدينة التل في محافظة ريف دمشق عام 1941 شغل منصب رئيس الوزراء من عام 2000 حتى 2003 وتم تعيينه محافظا لدرعا من عام 1980 إلى 1986 ثم محافظا للحسكة من عام 1986 حتى عام 1993 وأصبح محافظا لحلب من عام 1993 حتى عام 2000.
وترأس اللجنة الشعبية العليا لدعم الانتفاضة ومقاومة المشروع الصهيوني منذ عام 2011 حتى وافته المنية أمس.
مهران أبو فخر وطارق السيد