الشريط الإخباري

لقاء أدبي يجمع الشعر والقصة في ثقافي جبلة

اللاذقية-سانا

حفل اللقاء الأدبي المشترك بين ملتقى القنديل الثقافي ومنتدى حيدر للثقافة والعلوم بمشاركات شعرية بالفصحى والمحكي ونصوص قصصية وغيرها من الأنواع الأدبية.

وافتتح اللقاء في المركز الثقافي العربي بجبلة الشاعر حيدر نعيسة مدير ملتقى القناديل بقصيدة  نثرية عبر فيها عن القيمة الاقتصادية والفنية والثقافية للغطاء الأخضر الذين يزين ريفنا بعنوان  “صلاة الشجرة” كما قدم قراءة في كتاب تاريخ جبلة وآثارها الصادر عن وزارة الثقافة للدكتور ابراهيم خيربيك مدير الآثار في اللاذقية.

محمد عباس حيدر مدير منتدى حيدر للثقافة والعلوم تحدث في مداخلته عن تقليد شجرة الميلاد الذي يحتفل العالم كله هذه الأيام موضحاً أن هناك فكرة شائعة عن هذا التقليد أنه بدأ في بريطانيا في العصر الفيكتوري ولكن جذوره في الواقع تمتد إلى مصر القديمة حيث اعتبر يوم الانقلاب  الشتوي في الثلث الأخير من الشهر 12 بداية تعافي الإله رع من مرضه وانتصار الحياة على الموت محتفلين في هذه الأيام بتزيين الشجر وانتقلت الفكرة إلى الأجيال اللاحقة وكل العالم فيما بعد.

وشارك الشاعر تمام حمود بقصائد عمودية الشكل تميزت بحسن السبك والموسيقا المتناغمة مع المعنى وحملها الهم العاطفي الوجداني كقوله.. “لقد أوجزت في حسن الكلام.. بليغ القول عن معنى الغرام”.

وشارك الشاعر ثائر محفوض بمجموعة قصائد بالمحكية ومقاطع زجلية تغنى فيها بالوطن وجمال الطبيعة الريفية والمرأة تميزت بموسيقاها العذبة وصورها المدهشة.

وقرأ الشاعر خالد منى مقاطع من قصائد عمودية غلب عليها الحب العذري والصور المجنحة.

وقدم الدكتور أحمد حيدر قصة قصيرة حملت الهم العاطفي الوجداني وقضايا المرأة والحب في زمن الحرب تميز السرد فيها بلغته الشاعرية إضافة إلى استحضار أبيات ومقاطع شعرية لكبار شعراء القرن الماضي كنديم محمد وسواه.

كما شارك الشاعر بلال أحمد بقصيدتين عمودية وأخرى حملت شكل موشح بالذي أسكر اتسمت بتلون موسيقاها وقوافيها قال فيها “كلما الشوق اعتراني كلما.. نال مني العشق صحوي والسكر.. وتمرين ببالي مثلما.. يخطر الماء على بال النهر”.

وقرأ الشاعر خالد منى قصائد حملت الهم العاطفي والوجداني والوطني تميزت بمتانة أبياتها ورصانتها فقال: “متمرد كره الإقامة موثقاً.. أيلام إن بسط الجناح وحلقا.. جمعت طغاة الأرض حوله فانتهت.. إربا تشظت دون أن يتفرقا”.

وجاءت مشاركة الشاعر هيثم بيشاني بقصائد موزونة تميل إلى الحداثة الشعرية في صورها ومضامينها حملت الهم العاطفي والوجداني قال فيها “خطي الحروف ندى أصابع الحبق.. واستمطري شوقي بوحا على ورق”.

قدمت اللقاء الشاعرة رنا محمود واختتمت بقصيدتين نثرية بعنوان الأرض بعض ظلي حملت هموم المرأة وموزونة بعنوان فاتنتي تغنت فيها بدمشق وما فيها من جمال.

صفاء علي

انظر ايضاً

فعالية أدبية بمناسبة عيدي المعلم والأم في ثقافي جبلة

اللاذقية-سانا احتفالاً بعيدي الأم والمعلم أقام المركز الثقافي العربي في جبلة فعالية أدبية شعرية بعنوان …