الشريط الإخباري

كتاب (حرب سورية.. صراع التطرف والإعلام ـ دراسة ميدانية) للدكتور مازن خضور-فيديو

حلب-سانا

يركز الكتاب الصادر حديثاً تحت عنوان (حرب سورية.. صراع التطرف والإعلام.. دراسة ميدانية) للدكتور مازن خضور على دور الإعلام في الحرب على سورية وكيفية تناوله لظاهرة التطرف ونشره لها لاستخدامها سلاحاً ضد السوريين.

وأشار الدكتور خضور لمراسلة سانا خلال حفل لتوقيع الكتاب أقيم في قاعة المتنبي بفندق شيراتون حلب إلى الجانب البحثي الأكاديمي والنظري الذي يطغى على الكتاب عبر عدد من الفصول النظرية إضافة إلى بحث ميداني يتطرق إلى تحليل مضمون مجموعة من القنوات الفضائية ويخلص إلى مجموعة من النتائج أهمها الدور الكبير للإعلام في صناعة التطرف وفي الحرب على سورية.

من جانبه لفت الكاتب والباحث والمحلل السياسي زكريا شحود إلى أهمية الحوار الذي تضمنه حفل توقيع الكتاب حول الحرب وتداعياتها على كل المستويات ولا سيما الإعلامي ودور العالم الافتراضي مبيناً أن الكاتب ضمن بحثه الكثير من القضايا المستقبلية وأهمها أن هذا الإعلام في تكراره للتطرف يمكن أن يشكل مع الزمن جيلاً يستمرئ عملية القتل والإرهاب ما يستدعي تحصين المجتمع بمنظومة من القيم الأخلاقية والوطنية.

بينما وجد الدكتور حسام الدين خلاصي رئيس الأمانة العامة للثوابت الوطنية في سورية أن هذا الكتاب يعد عملاً قيماً جداً كونه يعتبر الأول من نوعه لاعتماده على الحالة الوجدانية لدى المتلقي مشيراً إلى أن الكاتب دعم كتابه بدلائل علمية ودراسة إحصائية موثقة بأسلوب موضوعي رصين ليكون برأيه أحد إنجازات الطاقات السورية الشابة لتفنيد الادعاءات التي مورست بحق وطننا سورية مزوداً بالأدلة.

وذكر المحامي نجدت عفش رئيس فرع نقابة المحامين بحلب أن هذه الدراسة التي قدمها الدكتور مازن خضور في كتابه جاءت واعية لما جرى من أحداث ومشكلة لبنة أساسية لمواجهة التطرف الذي وفد إلينا موثقاً ذلك بحالات كثيرة وبعدد الفضائيات التي كانت تؤجج الحرب على سورية وتحرض على التطرف والقتل والذبح وتبث أفكاراً غريبة كلياً عن المجتمع السوري.

زينب شحود