الشعر المستعار موضة الستينيات تستهوي السيدات هذا العام

دمشق-سانا

عادت موضة الشعر المستعار التي انتشرت في مطلع الستينيات من القرن المنصرم اليوم إلى صدارة موضة موديلات الشعر بألوانها وأشكالها المتعددة.

قال باسل تيرو أحد بائعي الشعر المستعار لنشرة سانا المنوعة إن موضة الشعر المستعار كان لها أياما ذهبية في ستينيات القرن الماضي وهذا ما رأيناه واضحا في الأفلام السينمائية التي ظهرت فيها النجمات وفي الصحف والمجلات بشعرمستعار أو مايسمى “البيروكات”.

ثم تراجعت موضتها في بداية القرن الحالي حيث بدأت تنتشر قصات الشعر الحديثة التي لا تطبق على “البيروكات” واقتصر الشعر المستعار فقط على اللواتي يعانين قلة كثافة الشعر ولايستطع الحلاق أبراز جمال شعر السيدة دون الاستعانة بشعر مستعار.

وأضاف تيرو إن انتشار ألوان الشعر الجريئة اليوم مثل الأحمر الناري والذهبي الثلجي أو الذهبي الرمادي ساهم في عودة موضة “البيروكات” فمثل هذه الألوان من الشعر يصعب إظهارها على الشعر الطبيعي من خلال صبغات الشعر إضافة لخشية السيدات على خسارة حيوية الشعر وإنسيابه بعد صبغة بمثل تلك الألوان التي تحتاج إلى صبغة لمرات متعددة للحصول عليها لذلك لجان إلى “البيروكات”.

وأضاف إن استيراد ماركات حديثة من الشعر المستعار مثل ماركة فيكاس وغيرها قد ساهم في عودة وانتشار موضة الشعر المستعار لأنها لبت اذواق وحاجات السيدات من الشعر الطويل والقصير بمختلف الوانه وقصاته مثل “الديكراديه والليث والكيري والكاريه” وغيرها من قصات موضة اليوم.

وأردف تيرو أن السيدات من زبائننا عبروا عن امتنانهم ورضاهم عن “البيروكات” التي اغنتهم عن صباغة شعرهن لأنها حققت مبتغاهم من الجمال والأناقة دون بذل الوقت والجهد لأن الحياة العصرية اليوم تتطلب الأناقة السريعة في حال حضور المناسبات والأعراس.

وختم تيرو أن أغلب من استهوتهن “البيروكات” من السيدات الصغيرات والمتزوجات حديثا أو “العرائس” فهؤلاء أهم متابعي النجوم وصرعات الموضة وتطوراتها وهن شغوفات جدا بتقليد كل ما يشاهدنه على المحطات الفضائية إضافة لمواقع التواصل الاجتماعي.

انظر ايضاً

استبدال خليّة كهربائية في محطة تحويل مشتى الحلو باستطاعة 20 ك.ف

طرطوس-سانا قامت ورشات الشركة العامة لكهرباء طرطوس باستبدال ‏خليّة كهربائية باستطاعة 20 ك.ف