جولات ميدانية وأنشطة تفاعلية ضمن حملة 16 يوماً لمناهضة العنف القائم على النوع الاجتماعي في القامشلي وريفها

القامشلي-سانا

ضمن حملة 16 يوما لمناهضة العنف القائم على النوع الاجتماعي أطلق مركز دعم وتمكين المرأة “ملاذكِ” التابع لجمعية البر والخدمات الاجتماعية في القامشلي سلسلة من الجولات الميدانية والأنشطة التفاعلية والجلسات التوعوية بمواضيع تخص الأسرة ومدى تأثير بعض العادات والتقاليد الاجتماعية في المنطقة على تماسك الأسرة واستقرارها إضافة إلى خطورة تطبيق بعض العادات التي تحرض على العنف القائم على النوع الاجتماعي ودوره في التأثير السلبي على المجتمع.

وبينت مديرة المشروع فدوى اللجي في تصريح لمراسلة سانا أن برنامج الحملة تضمن العديد من الأنشطة التوعوية التي تهدف إلى نشر الوعي بأهمية دور المرأة في تماسك الأسرة التي هي أساس تماسك المجتمع.

وأوضحت اللجي أن مركز “ملاذكِ” يقدم الدورات التدريبية المجانية التي تهدف إلى تمكين المرأة في سوق العمل لتأخذ دورها الاقتصادي والاجتماعي والنفسي بشكل يحفظ لها كيانها ويمكنها من التأقلم مع متطلبات العصر وخاصة في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة.

وبينت عضو مجلس إدارة الجمعية هيام الحديدي أن الحملة بدأت بعرض قصص نجاح لعدد من السيدات وعرض مسرحية هادفة لتسليط الضوء على بعض العادات والتقاليد الاجتماعية في محافظة الحسكة إضافة إلى ورشات عمل مشتركة مع جمعيتي الأسرة الخيرية والوصل تضمنت ندوة حوارية حول تأثير فيروس كورونا على الجو العام للأسرة وما سببه من آثار سلبية مشيرة إلى أن المركز نفذ عدة جولات ميدانية في ريف القامشلي للوصول إلى أكبر شريحه ممكنة من المستفيدات وخاصة في القرى.

وبين رئيس جمعية الوصل حسني الرميض أن الجمعية اقامت بالتعاون مع جمعية البر ثلاث ورشات عمل بهدف توعية المستهدفات بأهمية دورهن في المجتمع إضافة إلى صيانة حقوقهن.

ولفت رئيس جمعية الأسرة زهير هاجري إلى الدور الفعال الذي يقوم به مركز دعم وتمكين المرأة في جمعية البر وخاصة في حملة الـ 16 يوما التي بدأت بالمشاركة مع جمعية البر بورشة عمل تحت عنوان “لا عنف ضد المرأة” وهدفها رفض كل أشكال العنف القائم على النوع الاجتماعي من خلال حوارات أجريت في مقر جمعية الأسرة.

وأشارت عليا فيصل الخليف إلى أن النقاشات والحوارات الجادة التي تطرحها متطوعات الجمعية من خلال عرض قصص ومواضيع تهم المرأة وتلامس واقعها من شأنها أن تؤدي إلى زيادة وعيها بأهمية البحث عن الحلول لبعض المشاكل المجتمعية العالقة وسببها الرئيسي هو الجهل بما لها وما عليها.

ونوهت مريم المحمد بالدورات التدريبية المجانية التي تقدمها الجمعية للفتيات والسيدات والتي تساعد على دمجهن في سوق العمل ما يمكن المرأة من دعم أسرتها مادياً لتكون جنباً إلى جنب مع الرجل.

انظر ايضاً

نشاطات متنوعة لحملة 16 يوماً لمناهضة العنف القائم على النوع الاجتماعي بحمص وحلب

حمص وحلب-سانا تتواصل نشاطات حملة الـ 16 يوماً لمناهضة العنف القائم على النوع الاجتماعي في …