الشريط الإخباري

رياضة الوزن المكافئ… رياضة طبية علاجية حديثة-فيديو

دمشق-سانا

تشهد الرياضة الطبية العلاجية الوزن المكافئ إقبالا لممارستها من مختلف الشرائح العمرية لكونها تهدف إلى إعطاء الجسم شكله الرياضي المثالي بالاعتماد على تمرينات عضلية متوازنة.

معالجتها العديد من الأمراض الناجمة عن الحوادث أو الإصابات والتشوهات الخلقية الناجمة عن أسباب مختلفة كالخلع الولادي أو المكتسبة من خلال العادات السيئة “أمراض العمل المكتبي” جعلت من ممارستها حاجة ملحة للكثيرين وفقا لمؤسسها الدكتور نافع عفاش.

وفي تصريح لنشرة سانا الرياضية قال عفاش “الوزن المكافئ هي تمرينات شد عضلية تتكافأ مع حالة الإصابة العضلية حسب تحمل الجسم وذلك باستخدام المطاط الذي يساعد على أداء هذه التمرينات حيث يتم من خلال هذه الحركات استهداف العضلة المصابة وتقويتها من خلال المسارات التي تناسبها للوصول إلى شد عضلي كامل للجسم وبالتالي تقوية الأربطة العضلية لتحرير الفقرات والغضاريف والمفاصل من الروابط  والتكلسات العظمية والتشوهات الناشئة عن الإصابات المختلفة”.

وأضاف عفاش إن هذه الرياضة تعد حلا بديلا عن العمل الجراحي في العديد من الإصابات بعد أن أثبتت نجاحها في معالجة حالات البدانة لأن تحريك العضلة بشكل مستمر ووفق مساراتها الصحيحة يساعد على حرق الدهون بشكل أسرع إضافة إلى تصحيح التشوهات التي تسببت بإصابة بعض الفقرات والمفاصل.

ولفت عفاش إلى أن هذه الرياضة نشأت منذ سنتين اثر إصابة تعرضت لها وتمت معالجتها بتمارين الشد العضلي المكافئ حيث قمت فور نجاح المعالجة بتنسيق هذه الحركات مستفيدا من خبرتي في الطب الرياضي والميكانيك الحيوي وسيتم العمل على نشرها لتمارس كرياضة علاجية مع تأمين الكوادر التدريبية اللازمة.

المدربة فاتن موسى أشارت إلى الإقبال الذي شهدته هذه الرياضة من مختلف الشرائح العمرية لكونها تمنح جسما رياضيا متناسقا كما أنها تمارس بغض النظر عن حالات البدانة والإصابات المختلفة فحركاتها لا تؤذي ممارسها لأنها تتكافأ مع كل حالة على حدة على عكس رياضات “الجيم” الأخرى التي تتطلب ممارستها استخدام أجهزة رياضية محددة لا تتناسب في أحيان كثيرة مع طبيعة الجسم وتكتفي بتنشيط سطحي للعضلات.

عدد من المتدربات اشرن إلى أهمية هذه الرياضة التي انتقلت بهن من مستويات بدنية عادية إلى مستويات رياضية أفضل خلال فترة زمنية قصيرة علاوة على معالجة الإصابات لدى العديد من الممارسين لها بانتظام.

محمد الرحيل وهناء صقور