الشريط الإخباري

نتاج الأديب الراحل أحمد جميل حسن في ندوة لاتحاد الكتاب الفلسطيني

دمشق-سانا

حل النتاج الأدبي للكاتب الراحل أحمد جميل حسن ضيفاً على الجلسة الشهرية لجمعية القصة في اتحاد الكتاب والصحفيين الفلسطيني عبر دراسات أدبية ونصوص شعرية خص بها المشاركون الراحل.

وبدأ الجلسة القاص عبد الفتاح إدريس بمداخلة حول مسيرة الراحل لافتاً إلى مشروعه الأدبي الذي اتسم بالعطاء الفكري والثقافي.

فيما تطرق الناقد عمر جمعة إلى نتاجه الروائي متمثلاً برواية ايافيلا والغريبة مشيراً إلى عنصر الغربة الذي تمثل بنوعين منها غربة الوطن والذات مبيناً أن أدب الراحل تميز بالبساطة والعفوية والفطرة فلم يكن يكتب بخلفية فكرية وإنما بواقعية إضافة إلى احتفائه بالتراث الفلسطيني والموروث الشعبي لاستعادة المفقود منه.

أما الناقدة هيلانة عطا الله فتحدثت عن نتاج الراحل القصصي لافتة إلى مجموعته (هناك) الصادرة عن الهيئة العامة السورية للكتاب وإلى الآلام المتشظية في قصصه وإلى غربته كلاجئ فلسطيني وكمهجر من بيته في حي الحجر الأسود بدمشق جراء التنظيمات الإرهابية.

وتوقفت عطا الله عند قصته (الصرخة) التي امتازت بسردية جاذبة تنوعت فيها أنواع وأساليب الصرخة في ضمير الغائب والمخاطب والمتكلم والأساليب النحوية كالاستفهام.

وأشار القاص رسلان عودة إلى أن الراحل كان مبدعاً في انتمائه وعطائه الأدبي كما كرس حياته لفلسطين وتبنى الكثير من المواهب الشابة فيما لفت صديق الراحل المهندس خيرو حسين إلى أن بيته كان صالوناً أدبياً شبيهاً بصالون الأديبة مي زيادة.

كما قدم الأدباء الدكتور ثائر يوسف عودة وأحمد رزق حسن ومعين العماطوري وجلال حسن شهادات مسجلة عن الكتب التي تركها الراحل وسماتها الفكرية والأدبية.

وقرأ الشعراء فرحان الخطيب وثائر محفوض وأحمد صالح وعلي أبو روزا رنو قصائد رثوا فيها الراحل معددين مناقبه وسجاياه.

وألقى القاص والروائي أيمن الحسن قصة بعنوان الذئب الثاني مهداة لروح الراحل إضافة إلى مداخلة قدمها القاص شاكر جياب.

بلال أحمد