الشريط الإخباري

اسمنت حماة: جهود العمال أدت إلى زيادة الإنتاج وإنجازاتهم وفرت مئات ملايين الليرات

حماة-سانا

ساعات عمل طويلة وجهود مضاعفة يبذلها عمال الشركة العامة للإسمنت ومواد البناء بحماة عبر العمل ضمن 3 ورديات متتالية لتلبية الطلب المتزايد على منتجات الشركة المختلفة ولا سيما مادة الاسمنت بمختلف أصنافه بجودة عالية وبأسعار مخفضة عن مثيلاتها في الأسواق.

وأوضح مدير عام الشركة المهندس علي جعبو في تصريح لنشرة سانا الاقتصادية أن الجهود الكبيرة للكوادر الفنية والإنتاجية أدت إلى تجاوز الإجراءات القسرية أحادية الجانب المفروضة على بلدنا وذلك عبر ابتكار أساليب ومعدات وتجهيزات جديدة أثبتت كفاءتها وكانت بديلاً ناجحاً لمثيلاتها الأجنبية ساهمت في تخفيض تكلفة الإنتاج وتوفير مبالغ مالية كبيرة وزيادة أرباح الشركة لافتاً إلى نجاح كوادر وفنيي الشركة في تنفيذ 8 تجارب ناجحة وفرت مئات الملايين من الليرات السورية وأدت إلى الاستغناء عن الخبرات الخارجية والتجهيزات المستوردة.

وبين جعبو أن انجازات عمال الشركة شملت تغيير نظام التحكم بترتيب المواد الأولية من سلكي إلى لاسلكي في المعمل رقم 3 والاستفادة من الطاقة الحرارية المنبعثة من مبرد الكلنكر في تسخين الفيول عبر المبادلات الحرارية إضافة إلى تصنيع جكات هيدروليكية لمبرد الكلنكر بخبرات الشركة المحلية وبكلفة زهيدة جداً الأمر الذي أدى إلى الاستغناء عن شرائها من الشركات العالمية المختصة. وأضاف: تم تعديل العمل في منظومة عمل دارة التشحيم في قسم فرن المعمل رقم 3 واستبدال نظام عملها وهي تعمل بوثوقية عالية ولا تتأثر بالغبار والتشويش وتكاليف صيانتها منخفضة مقارنة مع المعدات القديمة كما تم إصلاح مولد الأشعة السينية التيوب بالمعمل رقم 3 خلال فترة لم تتعد الـ 20 يوما والذي يبلغ ثمنه نحو 200 مليون ليرة في حال استيراده.

من جهته نوه حيدر الحيدر رئيس اللجنة النقابية في المعمل رقم 2 بدور وصمود الطبقة العاملة في مواصلة العمل رغم الإجراءات الاقتصادية القسرية أحادية الجانب موضحا أن اللجنة تقوم بالتنسيق مع إدارة الشركة بمتابعة قضايا العمال ومطالبهم وفي مقدمتها تعديل تسعيرة الإحالات والصور الشعاعية والتحاليل المخبرية التي ما زالت على تسعيرة وزارة الصحة لعام 1985 ولافتا إلى أن هناك العديد من المزايا التي يحصل عليها العامل كاللباس العمالي والسترة الجلدية والنقل المجاني وصرف الوصفات الطبية بنسبة 100 بالمئة وإجراء العمليات الجراحية بالمشافي العامة ومهما كانت التكلفة.

فيما ذكر رئيس اللجنة النقابية في المعمل رقم 1 جوني سعادة أن العمال يحصلون على الحوافز الإنتاجية والمرتبطة بزيادة الإنتاج إلى جانب العمل الإضافي والمكافآت فضلا عن توزيع نسب من الأرباح السنوية المحققة وهذا كله أدى إلى زيادة ومضاعفة الإنتاج لدى عمال الشركة الذين لم يتوقفوا عن العمل طيلة سنوات الحرب.

من جانبه بين المهندس مخلص شرتوح مدير الإنتاج في الشركة أن عدد عمال الشركة يبلغ نحو 1100 عامل وعاملة ورغم المعاناة من نقص اليد العاملة إلا أنه يتم تدارك هذا النقص عبر تحفيز العمال بحوافز مالية تسهم في استقرار العملية الإنتاجية وزيادتها.

سهاد حسن

نشرة سانا الاقتصادية

انظر ايضاً

انطلاق فعاليات الدورة الـ 28 من مهرجان المسرح الجامعي في دمشق

دمشق-سانا انطلقت مساء اليوم على خشبتي مسرحي الحمراء والقباني بدمشق فعاليات الدورة الـ 28 من …