الشريط الإخباري

منتدى جرمانا الثقافي يبحث واقع نشاطه وخططه المستقبلية

دمشق-سانا

استعرض منتدى جرمانا الثقافي خلال لقاء عقده في المركز الثقافي بالمدينة الأنشطة الثقافية التي أقامها خلال العام المنصرم لعدد من الأدباء والباحثين والمفكرين السوريين على مختلف مستوياتهم إضافة إلى أنشطة فنية موسيقية.

وعن نشاطات المنتدى الذي يرعاه فرع ريف دمشق لاتحاد الكتاب العرب والمركز الثقافي بجرمانا قال الكاتب عبد الكريم حشيشو إن المنتدى قدم نشاطات ثقافية هامة على صعيد الأدب بمختلف أجناسه ولا بد من قيامه بنشاطات أخرى خلال العام القادم تشمل هموم المواطن وتشمل تنشيط دور المثقف في مواجهة الأزمة.

في حين قال الروائي وليد أبو الفخر إن منتدى جرمانا الثقافي هو من أنجح المنتديات في دمشق والتي تمارس دوراً ثقافياً شاملاً مع ضرورة إبعاد النظرة الشخصية عن العمل الثقافي وتجنب المناكفات وتفعيل المنتدى باختيار المشاركين القادرين على المساهمة بإدارته بشكل فعال وجدي.

أما الكاتب مزيد النرش رأى أن الملتقى بعد أن وصل إلى درجة عالية من الرقي والثقافة والفكر لم يعد مهماً من يدير جلسته بل المهم أن يفكر بكيفية تطوير عمله الثقافي واستضافة أكبر قدر ممكن من المفكرين والأدباء وإدارة الحوار مع الضيوف بشكل متوازن.

وأشار الشاعر سليمان السلمان إلى أهمية المواضيع التي طرحت في الملتقى خلال العام الماضي على صعيد الأجناس الأدبية والفكرية كافة لافتاً إلا أن الوسائل الإعلامية لم تسجل أي تغطية للمنتدى عدا وكالة سانا التي سجلت تغطية شاملة لكل الأنشطة الثقافية التي أقامها.

ولفت الشاعر وائل أبو يزبك إلى ضرورة متابعة استضافة أدباء وكتاب من خارج دمشق والعمل على تنويع الاتجاهات الثقافية والفكرية في حين لاحظ الشاعر الدكتور راتب سكر أستاذ الأدب الحديث في جامعة دمشق وجود بعض الانتقادات الذاتية التي تأتي بغير مكانها لافتاً إلى أهمية الإقلاع عن ذلك والبقاء في تنشيط القضايا الفكرية والثقافية والارتقاء دائماً إلى مستوى مكانة الملتقى الرفيعة.

وأوضحت الدكتورة الشاعرة سوسن بطرس أن الملتقى يسعى الى وجود نقد عادل ومنهجي ودقيق.

أما الدكتور الناقد عاطف بطرس فقال إن الملتقى الذي بدأت فعالياته منذ بدء الأزمة يمتلك ناحية إيجابية رغم أنه لا يمكن أن يلبي احتياجات الجميع لأنه ركز على الأدب وهذا يعود لطبيعة المشاركين إلا أنه من الضروري إعطاء كل ذي حق حقه خلال الحوار والنقاش والابتعاد عن كل شيء شخصي.

أما رئيس المركز الثقافي باسل حناوي طالب أعضاء الملتقى والمشاركين بالصراحة وتوضيح الأمور دائماً لأن ذلك يدفع بالملتقى إلى الأمام موضحاً أن تنوع الآراء واحترامها دليل حضاري وعلينا أن نسهم بذلك.

وعن رأيه بنشاط الملتقى بين عضو مجلس المحافظة حسام قسام أن الاهتمام بأدب المعارك النضالية التي شهدتها دمشق والغوطة عبر التاريخ هو ضرورة هامة والعمل أيضاً على التمييز بين الكاتب الموهوب والذي لا يمتلك موهبة بغية تفعيل وتنشيط المواهب والثقافة بشكل إيجابي.

وختم رئيس فرع ريف دمشق لاتحاد الكتاب العرب الدكتور الشاعر نزار بريك هنيدي إننا سنعمل على الاستفادة من كل الملاحظات وإعطاء الفرص للراغبين بالمساهمة بإدارة المنتدى ومحاولة إغناءه بإضافة ثقافات أخرى من خلال ورشات العمل والاهتمام بالمواضيع الفكرية لمحاربة الفكر الأصولي والتكفيري مشيرا إلى أن الملتقى أقام هذا العام أربع وعشرين نشاطاً بشكل دوري.

ويعتبر منتدى جرمانا الثقافي أهم منتدى على صعيد نشاط المنتديات في محافظة دمشق نظراً لأنه ضم في أعضائه أغلب النقاد الموجودين على الساحة الثقافية.

محمد الخضر

انظر ايضاً

مواضيع متنوعة ضمن لقاء أدبي بثقافي جرمانا

ريف دمشق-سانا تنوعت مواضيع اللقاء الأدبي الذي أقامه فرع ريف دمشق لاتحاد الكتاب العرب في …