حمص-سانا
افتتحت اليوم فعاليات احتفالية أيام الثقافة السورية تحت عنوان “ثقافتي هويتي” في محافظة حمص بمعرض لوحات تشكيلية وورش رسم وخط عربي وإعادة تدوير في بهو مسرح قصر الثقافة ولوحات راقصة لفرقتي “بالو ونيرفانا” على مسرح دار الثقافة.
وفي تصريح لمراسلة سانا ذكرت صبا وسوف رئيسة قسم الأطفال واليافعين بمديرية ثقافة حمص أن الاحتفالية تتضمن العديد من الأنشطة الثقافية والفعاليات المنوعة منها عروض سينمائية ومسرح وورش رسم وخط وأشغال ومعرض كتاب ما يشكل برأيها فرصة حقيقية لإظهار الوجه الثقافي للمدينة وتشجيعا للمبدعين والموهوبين.
بدوره بين الفنان التشكيلي أحمد رمضان العلي مدرس في ورشة الأشغال وإعادة تدوير توالف البيئة أنه يتم تدريب عدد من الأطفال على أساسيات العمل في مجال تدوير توالف البيئة لافتاً إلى مشاركته في المعرض بأعمال مصنوعة من الخشب وبذور الزيتون ولوحات العجمي والصدف والزجاج والرمل.
وأشار الفنان التشكيلي العراقي فوزي الساعدي مدرس في ورشة الرسم الانطباعي إلى أن الورشة تضم نحو 15 طفلاً وطفلة تعلموا اليوم مبادئ الرسم الانطباعي على لوحات خشبية والرسم عليها بالألوان الذكية.
وتحدثت الشابة ماري شندية عن مشاركتها في المعرض بمجموعة لوحات على الخشب استخدمت فيها ألوان الإكريليك إضافة لفقرة عزف على الغيتار في بهو المعرض.
وذكر الأطفال خالد عريميش ومرام أول ويمنى القيم من المشاركين بورشة الرسم أن الفعالية مكنتهم من فهم طريقة الرسم الانطباعي عن طريق أساتذة مختصين.
ولفتت الفنانة التشكيلية هيام عوض من المشاركين بمعرض الفن التشكيلي إلى أنها شاركت بسبع لوحات على القماش بألوان زيتية تحكي عن الوطن والأنثى والأم فيما قدم الطفل عبد الله الحبال 8 لوحات في ورشة الخط العربي جسد خلالها الإتقان والإبداع.
وحول العرض الذي قدمته فرقة بالو للباليه أوضحت اليسار نسطة مؤسسة الفرقة أنه تضمن 8 لوحات راقصة بعنوان “أليس في بلاد العجائب” شارك فيها 40 طفلاً وطفلة تتراوح أعمارهم من 6 إلى 15 سنة.
في حين حمل العرض الراقص الذي قدمته فرقة نيرفانا للرقص الشعبي والمسرح عنوان “حكايات صغار” حيث تحدث عنه الفنان بلال عرفة مدير الفرقة أنه تضمن 7 لوحات راقصة منها اثنتان من التراث الشامي وثلاث باللغة الانكليزية لافتاً إلى أن معظم الرقصات كانت موجهة للأطفال بهدف رسم الفرح على وجوههم.
ويقدم غداً ضمن احتفالية أيام الثقافة السورية حفل فني لفرقة غابالا للمسرح الراقص على مسرح مديرية الثقافة إضافة إلى زيارة لعدد من المناطق الأثرية.
لارا أحمد ورشا محرز