انتشار الأسلحة بين المراهقين يزيد مخاطر الانتحار

واشنطن-سانا

حذرت دراسة أجرتها الجمعية الأمريكية للصحة النفسية والأكاديمية الأمريكية للأطفال من سهولة حصول المراهقين الأميركيين على الأسلحة دون أدنى مشقة حتى وإن كانوا يعانون من مشاكل تتعلق بالصحة العقلية ما يضاعف من مخاطر حالات الانتحار.

وذكرت رويترز أن الدكتور جوزيف سيمونيتي كبير المشرفين على هذه الدراسة بمركز هاربرفيو الطبي التابع لكلية الطب بجامعة واشنطن في سياتل وزملاءه في دورية جاما للطب النفسي لفتوا إلى أن الانتحار يمثل ثاني أكبر سبب للوفاة بين المراهقين بالولايات المتحدة حيث يشكل وجود سلاح ناري في المنزل أحد عناصر الخطر المرتبطة بالانتحار.

وأفادت الدراسة بأن ثلث المراهقين الأميركيين يعيشون في منزل به سلاح ناري ومن بين هؤلاء قال نحو 41 بالمئة إنهم حصلوا بسهولة على هذا السلاح وأنه بمقدورهم استخدامه.
وتوصل الباحثون إلى أن 41 بالمئة أيضا من المراهقين الذين لهم تاريخ في الإصابة بالأمراض العقلية أو محاولات الانتحار قادرون على الحصول على الأسلحة.

وكانت نتائج دراسات سابقة أفادت بتراجع خطر الانتحار بين من يقطنون في منازل تراعي تخزين الأسلحة النارية بصورة آمنة.