الشريط الإخباري

الموسيقا الشعرية والقصيدة الأنثوية سمة أمسية في ثقافي الميدان

دمشق-سانا

الموسيقا الشعرية المتناغمة مع المعاني والرؤى في قصائد غلب عليها الوزن التقليدي والتفعيلة لخمس شاعرات كانت السمة المميزة للأمسية التي أقامها المركز الثقافي العربي بالميدان بعنوان “ترانيم ملائكية”.

الشاعرة فاتن ديركي شاركت بمجموعة قصائد موزونة حملت الهموم الاجتماعية والذاتية والإنسانية بعناوين “موقف” و”دعاء السماء” و”كلماتنا” التي قالت فيها: “أصحو على مطر من خلف نافذتي.. ألقى الدموع ندى من روحي تنسكب”.

الشاعرة خزامى الشلبي قرأت قصيدتين من النمط العمودي “حنين قلب” و”يا حامل المسك” و قالت فيها: “يا واهب الصبر صب الصبر في كبدي.. ري العطاش فلا يظمأ إذا شربا”.

كما شاركت الشاعرة إيمان الصباغ بقصيدة مطولة من النمط العمودي غلبت عليها الحداثة في الصور والانزياحات بعنوان “الدمعة العمياء” قالت فيها: “يا دمعتي العمياء كيف لبستني.. حين ارتديت مواسم الأزهار”.

وقرأت الشاعرة هيلانة عطاالله قصيدة عمودية بعنوان “كأنه ليس موطني” وقصيدة نثرية وختمت بنص موزون تميز بعذوبة موسيقاه التي تناغمت مع المعاني إضافة إلى الشجن العميق الذي حملته حيث قالت: “أدري باني من يقول تجلدي.. أودعت عمري في عذاب الجلجلة.. وأقر أني اليوم نزف قصيدة.. منسية عند الزوايا المهملة”.

واختتمت الأمسية الشاعرة سمر تغلبي بقصائد تنوعت بين العمودي والتفعيلة مع ميلها إلى الحداثة بعناوين “نزق” و”ذاك المخيم في دمي” و”إذا خبئني” التي قالت فيها: “وأطل من عينيك حين غواية.. والسر من عيني قد ينساب”.

بلال أحمد

انظر ايضاً

لقاء التشكيل بالموسيقا والباليه… فعالية ثقافية منوعة في ثقافي الميدان

دمشق-سانا نظمت مديرية ثقافة دمشق فعالية ثقافية منوعة بعنوان “لقاء التشكيل بالموسيقا والباليه” في المركز …