البعثة الإنسانية الروسية تزور روضة أطفال وكنيسة بدمشق وتقدم مواد تعليمية وغذائية وصحية متنوعة

دمشق-سانا

تزامنا مع انعقاد المؤتمر الدولي حول عودة اللاجئين قامت البعثة الإنسانية الروسية اليوم بزيارة روضة أطفال 8 آذار في منطقة القصور بدمشق حيث قدمت عدداً من الحقائب المدرسية والهدايا والألعاب لأطفال الروضة.

وفي تصريح لسانا بين مدير البعثة “سيرغي شيفتشوك” أن البعثة تقدم مساعدات إنسانية منذ عام 2015 تستهدف المهجرين وطلاب المدارس في سورية مشيراً إلى أن زيارتهم اليوم جاءت لدعم أطفال الروضة حيث قدمنا حقائب مدرسية وألعاب تنمي المهارات الذهنية وسرعة البديهة وتناسب مختلف الأعمار إضافة إلى ألعاب تسلية متنوعة ووجبات غذائية يستفيد منها 120 طفلاً بالروضة.

ومن المركز الثقافي الروسي بدمشق بينت فكتوريا الأحمد أن هذا الدعم مقدم من أبناء روسيا إلى أبناء سورية لإدخال السعادة والفرح الى قلوبهم مشيرة إلى أهمية مؤتمر عودة اللاجئين الذي انطلق اليوم بدمشق لجهة تأمين عودة اللاجئين السوريين إلى بلدهم.

من جانبها لفتت مدير التربية المساعد لشؤون التعليم الأساسي والطلائع بمديرية تربية دمشق رنا موصلي إلى أهمية هذه الزيارة وما حملته من دعم إنساني لأطفال سورية وقالت: “أشكر دولة روسيا الاتحادية التي نعتبرها شقيقة لسورية لما تقدمه من دعم لأطفال سورية بمختلف المراحل التعليمية واليوم الدعم كان موجهاً لفئة عمرية من 3 إلى 5 سنوات وهم طلاب روضة أطفال حيث تعزز الألعاب الذهنية التي قدمت الإبداع والنشاط لدى هؤلاء الأطفال”.

وأشارت موصلي إلى أن وزارة التربية أطلقت منهاج تعليم الفئة “ب” الخاص بتعويض الفاقد التعليمي لأبناء الأسر المهجرة لتعويض التعليم الذي حرموا منه بسبب ظروف الحرب الإرهابية على سورية مبينة أن هذا البرنامج التعليمي يسهم بعودة طلاب الأسر اللاجئة إلى مدارسهم عند عودتهم إلى سورية والوزارة اتخذت كل الاستعدادات لتأمين التعليم بمختلف مدارس المحافظات لأبناء هذه الأسر.

كما زارت البعثة الروسية كنيسة مار الياس للروم الأرثذوكس في منطقة الدويلعة بدمشق حيث تم توزيع 200 سلة تحتوي سلعاً غذائية ومواد تنظيف وفلاتر لتصفية المياه.

وفي تصريح لسانا بين نائب مدير البعثة “كونستانتين سارفانيدي” أنه ضمن إطار انعقاد المؤتمر الدولي حول عودة اللاجئين وزعت البعثة الإنسانية الروسية 200 سلة إلى الأسر المحتاجة تحتوي سلعاً غذائية ومواد تنظيف وفلاتر لتنقية المياه مشيراً إلى أن ذلك يحمل رسالة إنسانية من الشعب الروسي لدعم المتضررين من الحرب.

من جانبه ثمن الأب يعقوب عساف كاهن كنيسة مار الياس للروم الأرثوذكس ما قدمته البعثة من مساعدات ودور روسيا الاتحادية في الجانب الإنساني إضافة إلى دعمها لسورية في محاربة الإرهاب موضحاً أن الأسر المحتاجة والأيتام والأرامل والأشخاص دون معيل أول المستفيدين من هذه المساعدات.