الشريط الإخباري

إقبال كبير على منتجات معمل ألبان وأجبان مبقرة جب رملة في حماة

حماة-سانا

بعد مرور نحو عام ونصف العام على بدء إنتاجه أثبت معمل الألبان والأجبان في مبقرة جب رملة بريف حماة الذي تستخدم به أحدث الآلات في مختلف مراحل الإنتاج حضوراً متميزاً في السوق بدليل الإقبال الواسع على منتجاته من قبل المستهلكين لما تمتاز به من جودة عالية وأسعار منافسة.

وبين شادي البستاني الفني المسؤول عن عملية التصنيع في وحدة الألبان والأجبان في تصريح لمراسل سانا أن الوحدة حالياً تعمل على تصنيع وإنتاج 4 أصناف هي اللبن واللبنة والجبنة والقريشة وبمواصفات إنتاجية عالية من حيث الجودة والنكهة والنظافة بحيث يتم الإنتاج بمختلف مراحله بشكل آلي دون أن تمسه الأيدي مع تنظيف جميع الآلات يومياً قبل وبعد عملية الإنتاج ما يشجع المستهلكين على الإقبال على هذه المنتجات التي من المزمع تطويرها وتنويعها بإنتاج أصناف جديدة مثل جبنة الدهن وجبنة الشلل وذلك بعد تشغيل الخطوط الإنتاجية مع وصول آلاتها وتركيبها  ووضعها في الخدمة والاستثمار قريباً.

الدكتور علاء منيف رئيس قسم الصحة الحيوانية في المبقرة وصف واقع القطيع فيها بالجيد سواء عجول التسمين أو القطيع النامي أو الأبقار الحلوب نتيجة متابعة حملات التحصين واللقاح الدورية المطلوبة للقطيع وفق الخطة فضلاً عن الالتزام التام بشروط ومعايير الرعاية التناسلية والمعالجات الطارئة وتوفير سائر اللقاحات والأدوية البيطرية اللازمة بهذا الخصوص.

المهندس محمد برهوم معاون المدير العام للمبقرة رئيس قسم الإنتاج النباتي لفت إلى أن تحقيق مستوى جيد من الإنتاج يستدعي التركيز على المواد العلفية اللازمة للقطيع ولا سيما في فصل الشتاء حيث يتم الاعتماد على السيلاج وهو واحد من المحاصيل الشتوية المهمة التي أثبتت نتائج ملموسة في إنتاج الأبقار من اللحوم والحليب ومشتقاته مشيراً إلى أن قوامه القمح العلفي المحمل بنبات البيقيا والشوفان واستخدامه كمادة علفية ذات جودة عالية لاحتوائها على نسبة جيدة من البروتين والسكريات لتغذية الأبقار في الشتاء.

من جانبه قال الدكتور منهل العباس المدير العام للمبقرة إن محطة أبقار جب رملة رائدة على مستوى سورية وتتبع للمؤسسة العامة للمباقر وتحوي 500 رأس أبقار تنتج يومياً ما يقرب 4 أطنان من الحليب كامل الدسم وخال من أي شوائب ومعالج ضد الغازات والروائح حيث يتم تصنيعها من خلال معمل الأجبان والألبان لمادتي اللبن والجبن بشكل آلي كامل وفق أحدث المواصفات وبأعلى معايير الجودة مع تصريف انتاجها بأسعار منافسة لمنتجات القطاع الخاص عبر صالات السورية للتجارة في حماة والسقيلبية ومحردة وغيرها إضافة إلى صالة تتبع للمؤسسة العامة للمباقر في دمشق.

وأوضح الدكتور العباس أن قطيع العجول النامي هو الذي سيرفد المبقرة خلال السنوات المقبلة بعد بلوغ القطيع الحالي سن التنسيق حيث أن هناك عقد بيع لعجول التسمين ما بين وزارتي الزراعة والتجارة الداخلية وحماية المستهلك لتزويد الأخيرة عبر صالات السورية للتجارة بلحم العجول بالكمية المتفق عليها مضيفاً إن المؤسسة العامة للمباقر ترفد السوق المحلية بالعجول من عمر يوم وحتى شهر ضمن سعر محدد فيما يتم البدء بتسمين العجول فوق هذا العمر ليصار إلى بيعها للمؤسسة السورية للتجارة وذلك وفق مبداً التدخل الإيجابي في السوق.

عبد الله الشيخ