الشريط الإخباري

إنتاج شركات المؤسسة الهندسية أكثر من 61 مليار ليرة

دمشق-سانا

ارتفعت قيمة إنتاج شركات المؤسسة العامة للصناعات الهندسية إلى 16.063 مليار ليرة خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الحالي وبمعدل زيادة عن الفترة المماثلة من العام الماضي بنحو 195 بالمئة والتي كانت حينها 31.437 مليار ليرة.

وأشار التقرير الإنتاجي والتسويقي للشركة إلى أن تنفيذ الخطة الإنتاجية في شركة كابلات دمشق بلغ أعلى قيمة تنفيذ وصلت إلى 28.655 مليار ليرة تلاها حديد حماة بقيمة 23.691 مليار ليرة ثم كابلات حلب بقيمة 4.2 مليارات ليرة ثم الإنشاءات المعدنية بقيمة 3.3 مليارات ليرة وبردى للصناعات المعدنية 760 مليوناً والصناعات التحويلية 418 مليوناً والبطاريات 284 مليون ليرة فيما لم تسجل شركة الأخشاب أي قيمة إنتاج لتوقف العملية الإنتاجية فيها وكذلك شركة الجرارات لعدم التمكن من توريد قطع الجرارات بسبب ظروف الحصار على البلاد.

وأظهر التقرير أن شركات المؤسسة سجلت مبيعات تجاوزت 59.377 مليار ليرة وبنسبة تنفيذ بلغت 109 بالمئة من خطة المبيعات وبفارق بلغ نحو 5.2 مليارات عن مبيعات الفترة المماثلة من العام الماضي والتي كانت قد سجلت آنذاك 54.4 ملياراً كانت أعلى قيمة مبيعات في شركة كابلات دمشق بقيمة 26.078 مليار ليرة تلتها شركة حديد حماة بقيمة 24.106 مليار ليرة وكابلات حلب 4.629 مليارات ليرة والإنشاءات المعدنية بقيمة 3.107 مليارات ليرة وشركة كنار للصناعات التحويلية بقيمة 390 مليون ليرة وشركة بردى للصناعات المعدنية 734 مليون ليرة وشركة البطاريات بحلب نحو 266 مليون ليرة وشركة سيرونيكس بقيمة 50 مليون ليرة.

وأشار مدير عام المؤسسة العامة للصناعات الهندسية المهندس أسعد وردة إلى ما تعانيه شركات المؤسسة من صعوبات نتيجة الحصار الجائر على سورية الذي أثر في تأمين المواد الأولية وقطع التبديل وارتفاع أسعارها ونقص العمالة الفنية والخبيرة.

ودعا إلى توفير الخردة اللازمة للعمل في شركة حديد حماة وإيجاد آلية للمعالجة والإعفاء من الفوائد والغرامات المترتبة على القروض المأخوذة سابقاً من المصرف التجاري السوري من شركات تصنيع وتوزيع الآليات الزراعية بردى والإنشاءات المعدنية لتخفيف العبء المالي عن هذه الشركات والإعفاء من الغرامات المالية لتأخير الحاويات في الموانئ وتأمين استقرار التيار الكهربائي واستمراره طيلة أيام الدوام الفعلي لما له من تأثير مهم على جودة المنتج وتخفيض تكلفته ليتمكن من المنافسة في السوق المحلية.

أحمد سليمان