نصوص أدبية تميل للنثر في لقاء لنادي الشباب الأدبي

دمشق-سانا

مالت معظم مشاركات اللقاء الأدبي الذي أقامه نادي الشباب الأدبي إلى النثر والقصة القصيرة إضافة إلى بعض النصوص العمودية والموزونة.

كما حملت معظم نصوص اللقاء الذي استضافه المركز الثقافي العربي في الميدان الهموم الاجتماعية والعاطفية والذاتية.

الشابة جابرية محمد ليلى شاركت بقصتين تحكي الأولى عن فقدان الشغف نحو الكتابة في ظروف معينة عند الكاتب والثانية بعنوان حجر وهلوسة تتحدث فيها عن ظروف الحجر الصحي جراء فيروس كورونا.

كما قدمت الشابة زهراء سيف الدين نصوصا نثرية بعنوان احبك وماذا بعد يا دمشق وشارك الشاب جلال علي بنص نثري بعنوان جف حبر الامل تحدث فيه عن أوجاع الناس جراء الحرائق التي أصابت غاباتنا إضافة إلى قصيدة غزلية بعنوان ثوب القصيدة.

الشاب ممدوح الكردي شارك بقصيدة غزلية بعنوان الحوراء تميزت بشكلها الموزون إضافة إلى نصوص بعنوان حرريني وحنين حملت الهم الاجتماعي والوجداني والحنين للوطن.

وفتح اللقاء الذي أدارته القاصة إيمان ليلا باب النقاش أمام الحضور من شعراء ونقاد ومثقفين لتقييم قصائد الشباب والأخذ بيدهم نحو درب الإبداع.

بلال أحمد