الشريط الإخباري

قصائد عمودية تجنح للحداثة بملتقى الأجيال في اتحاد الكتاب الفلسطيني

دمشق-سانا

استضاف ملتقى الأجيال في اتحاد الكتاب والصحفيين الفلسطينيين الشاعر جمال المصري والكاتبة مجدولين الجرماني إضافة إلى مجموعة من الشعراء الذين شاركوا بقصائد متنوعة شكلاً ومضموناً.

تميزت معظمها باختيارها النمط العمودي للشعر رغم جنوحها للحداثة في المضمون.

وافتتح الفعالية الشاعر قاسم فرحات بقصائد تماهت فيها الموسيقا الشعرية العالية مع المعاني العميقة.

“أدوخ فيسقط من سلة الروح حلم

الملمه بأصابع قلبي وانظر

يبدو الطريق أمامي متسعا

والكلام يضيق”.

ضيف الملتقى الشاعر جمال المصري بدأ مشاركته بقصيدة الهدهد التي تميزت دهشة المعاني وجمال الصور وانسيابية التعابير ونمطها العمودي مع جنوحها إلى الحداثة الشعرية قال فيها

“طير أتى متأخرا

أنا لن أفسر ما أرى

فالحب إن فسرته

تزداد فيه تحيرا”.

إضافة إلى مشاركته بقصائد أنا لست أعمى والتلميذ والشاعر التي وصف فيها نظرته العميقة للشعر والشعراء.

الضيفة الثانية للملتقى الكاتبة الجرماني شاركت بنصوص نثرية وجدانية ذاتية عبرت فيها عما يختلج في نفسها من بوح شفيف منها نص بعنوان الولادة من ألق قالت فيه

“سأتركني على سجية أملي

على سجادة الحلم

كيف أنتزعك من عوسج وأزرعك بدوار الياسمين لا وقت للاحتمالات”.

كما شارك الشعراء إبراهيم لافي وأيهم الحوري ومحمد قاقا ومحمد المحمود وحسن نور وأكرم صالح الحسين وخزامى الشبلي بقصائد متنوعة بين العمودي والنثر والمحكي تناولت أغراضاً عاطفية ووجدانية واجتماعية فيما قرأت سنا الصباغ قصة قصيرة.

أدار الملتقى القاص والإعلامي سامر منصور الذي وضع نظرته النقدية في تقديمه للضيف الشاعر المصري “إن شعره الرفيف الشفيف لا يشف عن وجدان زاخر بحب شعب الأصالة والحضارة في بلاد الشام فحسب بل يشف عن الذهنية الحضارية الواعية لإنسان هذه الأرض” ووجد في نصوص الجرماني تواشجاً بين الإنسان والأرض مرده الحب العميق للوطن.

بلال أحمد

انظر ايضاً

الشيخ الثائر عز الدين القسام .. ندوة في الجمعية التاريخية السورية بحمص

حمص-سانا استعرض عضو اتحاد الكتاب والصحفيين الفلسطينيين الباحث ماجد دياب ضمن الندوة التي أقيمت اليوم …