الشريط الإخباري

المركز الوطني للفنون البصرية يستضيف معرضاً يزهو بالطبيعة للفنانة اللبنانية فتاة بحمد

دمشق-سانا

جاء المعرض الذي أقامه المركز الوطني للفنون البصرية للفنانة التشكيلية اللبنانية فتاة بحمد زاهيا بالطبيعة وألوانها بصورة عكست مشاعر الفنانة وتأثرها فيها.

وعبرت الفنانة فتاة بمساحات لونية ولطخات صباغية مدروسة ومنتشرة في فضاء لوحاتها عن حالة متقدة ومتوافقة مع مشاعرها الخاصة لتعكس للمتلقي إحساسها بمزايا الطبيعة الأخاذة مقدمة لوحات غنية بذاكرة بصرية ممتعة وغنية في آن واحد وألوان منسوبة إلى المحيط الطبيعي عن طريق جمعها وتأليفها بعناية وتركيز وتجانس.

وبالرغم من تشابه أعمالها مع أسلوب طبع عدد من الفنانين اللبنانيين بشكل عام في هذا المجال غير أنها استطاعت أن تشق طريقاً تنفرد به قوامه بث روح الطبيعة وفق منظار محدد الى متن اللوحة فاستبدلت الخطوط بالكتل اللونية الشفافة بطريقة لا تملها العين وتولد انطباعاً بالغنى والحركية.

الألوان الزيتية التي فجرتها فتاة على لوحاتها عكست حبها للضوء والبهجة فجاءت رسوماتها احتفالية بألوان الطبيعة على مساحات اللوحات وهو أبعد من حدود المدرسة الانطباعية والتعبيرية لتشكل فلسفتها التشكيلية القائمة على عناصر أقرب إلى لغات اللون من لغات الفصول.

وفي تصريح لـ سانا بين رئيس مجلس إدارة المركز الوطني الدكتور غياث الأخرس أنه نظرا للإجراءات الصحية بسبب جائحة كورونا لم تتمكن الفنانة فتاة من القدوم إلى سورية منوها بتجربتها التشكيلية وما تحمله من تقنية زيتية جريئة تميزها برعشة ريشتها بلمس القماش.

وأضاف الأخرس:”أن فهم الفنانة فتاة العميق وتفاعلها مع الطبيعة شفيف وشاعري حيث أنها تتحاور معها بتناغم وانسجام ونسيج لوني مدهش فتتحول معجونة المادة الزيتية لديها إلى طاقة حياتية على تسعد المتلقي لنتاجها”.

يذكر أن الفنانة التشكيلية فتاة بحمد من مواليد عام 1973 في قرية كفر ملكي بجنوب لبنان خريجة معهد الفنون الجميلة في بيروت ولديها العديد من المعارض الجماعية الفردية.

 رشا محفوض

انظر ايضاً

معرض فني منفرد للفنانة جيهان حجة في المركز الوطني للفنون البصرية بدمشق

دمشق-سانا دون تعقيد أو تكلف وبدلالات رمزية بدأت بالمرأة وانتهت بالوطن، أقامت الفنانة جيهان حجة …