مشاريع تخرج واعدة لطلاب كلية الهندسة المعمارية بجامعة البعث

حمص-سانا

أنهت كلية الهندسة المعمارية بجامعة البعث في حمص مناقشة مشاريع تخرج طلابها حيث تنوعت المشاريع المطروحة لتطال مجالات علمية واجتماعية وتربوية وثقافية وبيئية وطبية واقتصادية وتنموية معظمها يطرح تصورات جادة تخدم إعادة البناء والإعمار التي ستشهدها مختلف القطاعات.

هي مشاريع تحاكي الواقع المعاش في جميع القطاعات العامة منها والخاصة حسب ما ذكر الدكتور عبد الباسط الخطيب رئيس الجامعة لسانا الشبابية لافتاً إلى أن الطلبة الخريجين سيخوضون غمار العمل بعد أن تلقوا كل أنواع العلوم التخصصية المعمارية ليكونوا بناة حقيقيين لسورية.

وأشار إلى أن مشاريع التخرج بالنسبة للطلبة هي حجر الأساس الأول في مسيرة العطاء بعد دراستهم خمس سنوات قدمت لهم الجامعة خلالها كل ما يلزمهم من مستلزمات ومعدات ومراسم ليكونوا مهندسي الغد.

بدوره أشار الدكتور نضال صطوف عميد كلية الهندسة المعمارية إلى أن عدد المشاريع بلغ 58 مشروعاً أعدها 248 طالباً وطالبة وتميزت بتنوعها وتناولت كل ما من شأنه بناء سورية وإعادة إعمارها بعد الحرب الإرهابية التي تعرضت لها.

الطالبات نتالي حداد ورغد خليل وكريستينا لباد ورنيم نقول وروزانا حالوت قدمن مشروعاً عن إنشاء مدينة بحوث علمية للطاقات المتجددة في المنطقة الوسطى مؤكدات أن مشروعهن هو واحد من المشاريع الحيوية المهمة حيث أصبحنا الآن في أمس الحاجة للطاقات البديلة والمتجددة للحصول على المياه والكهرباء وبالتالي فإن وجود مدينة بحثية خاصة لتلك الطاقات سيكون له الأثر الإيجابي للحصول عليها بأقل التكاليف.

الطلاب جويل مشهور ومجد عبود وجويل نقرور ومحمد خرسان قدموا بدورهم مشروعاً يحاكي مجمعاً إنسانياً لتأهيل وترفيه المسنين والأطفال حيث قالوا لا بد أن تتماشى مشاريع تخرجنا مع الواقع الذي نعيشه فنحن في سنة التخرج نبحث عن مواضيع إنسانية تخدم المجتمع ووجدنا أنه في ظل ما نعيشه وما خلفته الحرب بحاجة لمجمعات إنسانية تدعم المسنين والأطفال آملين أن ترى مشاريعهم التي قدموا فيها رؤيتهم العلمية وخبرتهم خلال سنوات الدراسة النور على أرض الواقع.

الطلاب هلا العلي وعيد خليل وحلا الأفصع ويوسف رضوان قدموا مشروعاً عن مركز تأهيل متضرري الحرب في حمص لافتين إلى أن الحرب الإرهابية الظالمة على سورية خلفت الكثير من الأضرار الجسدية والنفسية والمجتمعية ولذلك فإن وجود مركز تأهيل لمتضرري الحرب يضم مختلف الخبرات الطبية والاجتماعية والنفسية سيكون له الأثر الكبير في تخفيف الأوجاع وحل الكثير من القضايا التي خلفتها الحرب.

وتناول الخريجون أيضاً مواضيع أخرى على قدر من الأهمية منها إعادة الإعمار في بعض الأحياء والشوارع في حمص وإنشاء قرية سياحية في تدمر وإنشاء مدن طبية في بعض المحافظات السورية وإعادة إعمار حمص القديمة ومدينة الفنون السبعة في حمص وإنشاء منتجعات سياحية وترفيهية ومدن رياضية وإقامة مجمعات اقتصادية وتجارية وغيرها.

مثال جمول

انظر ايضاً

احتفالاً بيوم الطالب العربي السوري.. فعاليات متنوعة في حمص ودرعا

حمص ودرعا-سانا ضمن فعاليات الاحتفال بالذكرى الـ 74 لعيد الطالب العربي السوري، أقيمت فعاليات ثقافية …