حوار أدبي لفرع كتاب دمشق حول واقع ثقافة وأدب الطفل في سورية

دمشق-سانا

واقع ثقافة الطفل وأدبه في سورية والدوريات والصحف التي صدرت لدعم نشأته الوطنية محاور تناولها اللقاء الأدبي الذي أقامه فرع دمشق لاتحاد الكتاب العرب بمشاركة عدد من كتاب ورسامي الأطفال.

وفي رؤيتها حول أدب الأطفال رأت الأديبة أميمة ابراهيم أن الواقع الراهن أثر على أدب الأطفال إضافة إلى المشاكل التي يعاني منها جراء الظروف الناجمة عن الحرب مشيرة إلى قدرة أدباء وفناني الأطفال في سورية على تقديم إبداعات أدبية وفنية مهمة في هذا المجال.

أما رئيسة تحرير مجلة شامة أريج بوادقجي فدعت إلى تثقيف كتاب ورسامي الطفل والاطلاع على تجارب الآخرين لما لها من دور في صقل مواهبهم وتشكيل رؤى فنية جديدة لافتة إلى أهمية تكوين الطفل على قيم وأسس إبداعية مترافقة بالرسم.

الرسامة ضحى الخطيب بينت أنها تعمل في مجال الكولاج باستخدام أدوات خاصة تقدم إلى الطفل ألوانا ومواضيع جميلة تشير إلى نصوص ترافقها بالمعنى معتبرة أن هذا النوع من الادب مهم للأطفال لأنه يجمع أكثر من جنس فني.

على حين عبر الفنان والأديب رامز حاج حسين عن أهمية الرسوم المتحركة التي أساسها الإبداع والتي تبنى على مقومات سورية يقدمها أصحاب انتماء حقيقيين يرتبطون بالواقع ويقدمون ثقافة تبني الطفل على أساس صحيح معتبراً أن هناك أدباء قدموا أدباً ناجحاً أثر بشكل إيجابي على ذاكرة ووعي الأطفال.

وبين مدير الندوة مقرر جمعية الشعر في اتحاد الكتاب العرب قحطان بيرقدار عبر الحوار أن ثقافة الطفل التي تتضمن الاهتمام بالرسم والأدب باتت ضرورية ولابد من العمل على متابعة الدوريات التي خصصت لأدب الأطفال بشكل متطور ينهض بالطفل ويحميه من محاولات الحاضر.

وتخلل الحوار مداخلات مختلفة قدمها الدكتور إبراهيم سعيد والقاصة أمية العبيد والأديب صبحي سعيد والإعلامية فاتن دعبول أغنت الندوة بمواضيع دعت لصون وعي الطفل من الغزو الثقافي الالكتروني.

محمد خالد الخضر