القنيطرة-سانا
عبر المراكز الصحية والفرق الجوالة ومراكز الإقامة المؤقتة أطلقت وزارة الصحة حملة التلقيح الوطنية ضد شلل الأطفال وتستهدف الأطفال من عمر يوم حتى خمس سنوات بغض النظر عن اللقاحات السابقة مع اتخاذ كل الإجراءات الاحترازية للتصدي لفيروس كورونا.
وتستهدف الحملة نحو 2 مليون و800 ألف طفل دون سن الخامسة ويشارك فيها 8 آلاف و800 عامل صحي يقدمون اللقاحات في المراكز الصحية ومن خلال فرق التلقيح الجوالة التي ستجوب مختلف المناطق بالمحافظات.
وزير الصحة الدكتور حسن الغباش وخلال جولة على مركزي الشهيد صلاح بدر في بلدة حضر وخان أرنبة الصحي في بلدة خان أرنبة بالقنيطرة أوضح في تصريح للصحفيين أن الوزارة أنهت جميع الاستعدادات الفنية واللوجستية لإنجاز الحملة عبر المراكز الصحية وفرق التلقيح الجوالة التي ستجوب مختلف المناطق بالمحافظات.
وأكد الدكتور الغباش أن سورية من الدول التي تحتل مرتبة عالية ومتقدمة في موضوع الرعاية الصحية واللقاحات بشكل عام إضافة إلى أن اللقاح آمن ومجاني من منظمة الصحة العالمية ولا يؤثر على مناعة الطفل في حال الإصابة بفيروس كورونا.
وفي تصريح مماثل دعا محافظ القنيطرة المهندس طارق كريشاتي الأهالي إلى اصطحاب أطفالهم إلى أقرب مركز صحي والفرق الجوالة التي تصل إلى البيوت والأحياء لإعطائهم اللقاح خلال فترة الحملة مشيراً إلى أن جميع التجمعات توجد فيها مراكز صحية إضافة إلى الفرق الجوالة بالتعاون مع مديرية الصحة.
مديرة برنامج التلقيح الوطني بوزارة الصحة الدكتورة رزان الطرابيشي أوضحت بدورها أن الحملة تستهدف جميع الأطفال دون سن الخامسة بغض النظر عن اللقاحات السابقة بهدف تعزيز المناعة لديهم والحفاظ على سلامتهم مشيرة إلى أنه تم تجهيز المستلزمات الفنية واللوجستية اللازمة كتأمين السيارات للفرق الجوالة وسلسلة التبريد من أجل الحفاظ على اللقاح بشكل جيد.
مدير صحة القنيطرة الدكتور عوض العلي ذكر أن المديرية اتخذت جميع الترتيبات والإجراءات اللازمة لإطلاق وإنجاح حملة التلقيح الوطنية ومتابعة المتسربين ضد شلل الأطفال في مختلف المناطق والتجمعات التابعة لها مبينا ان عدد الأطفال المستهدفين بالحملة في المحافظة يبلغ نحو60 ألف طفل عبر 50 مركزاً صحياً وبمشاركة 120 عنصراً ثابتاً و150 عنصراً جوالاً من الكوادر الصحية والتمريضية و75 فريقاً جوالاً.
وبحسب مسؤولة اللقاح في مركز حضر منار حسون فإن الحملة تستهدف 770 طفلاً على امتداد بلدة حضر وتم قبل أسبوع التواصل مع المجتمع المحلي وإخبارهم عن الحملات وضرورة التقيد بمواعيد التلقيح مبينة أنه تم اتخاذ مختلف الإجراءات الاحترازية اللازمة للوقاية من فيروس كورونا عبر الالتزام بالتباعد المكاني والتعقيم وارتداء الكمامات.
وأوضحت شامية صالح أهمية الالتزام بإعطاء اللقاحات للأطفال لحمايتهم لافتة إلى وجود عناية فائقة من قبل الكوادر الطبية الموجودة في المركز إضافة الى الإجراءات المتخذة للوقاية من فيروس كورونا كالنظافة والتباعد بين الناس.
من جهتها بينت السيدة عهد زهور أنها تلقح طفلها بشكل مستمر ضمن الحملات الوطنية واللقاحات الدورية بهدف حمايته من أي مشاكل صحية مستقبلية.
وزار الوزير الغباش مشفى الشهيد ممدوح واطلع على واقع سير العمل في أقسام العناية المشددة وغسيل الكلية والاسعاف واستمع من المعنيين لاحتياجات المشفى.
راما رشيدي-غسان علي
القنيطرة
دمشق
حلب
السويداء
القامشلي
حماة
حمص
دير الزور
طرطوس
درعا