حلب-سانا
بحث المؤتمر السنوي العام لمديري الأوقاف الذي عقد بحلب اليوم تحت شعار “معركتنا هي مع الفكر الإرهابي قبل أن تكون مع الإرهابيين كأشخاص”قضايا تتعلق بالتوجيه الديني والإرشاد وكيفية الاستمرار في مواجهة الفكر الإلغائي التكفيري المتطرف.
كما ناقش المؤتمر كيفية وضع الآليات التنفيذية للمناهج الشرعية التي أصبحت الآن في متناول المؤسسات الدينية التعليمية وواقع الدروس الدينية وخطب الجمعة في المساجد إضافة لمجموعة من القضايا المتعلقة بشؤون مديريات الأوقاف في المحافظات.
وبين الدكتور محمد عبدالستار السيد وزير الأوقاف أهمية انعقاد المؤتمر بحلب التي حققت النصر على الإرهاب والفكر التكفيري لافتا إلى مواصلة العمل على محاربة الفكر الإرهابي والاستمرار بالتوجيه والإرشاد الديني وما يتعلق بالتفسير الجامع الذي يعد الأساس في التدريس الديني لفضح الفكر الإرهابي وكل النصوص التي حرفها الإرهابيون وإيضاح حقيقة الدين الإسلامي الحنيف.
وكان وزير الأوقاف قد التقى طلاب كلية الشريعة بجامعة حلب على مدرج معهد التراث العلمي في محاضرة تحت عنوان “الرد على التكفير بصحيح التفسير في القرآن الكريم” تحدث فيها عن كيفية مواجهة الفكر التكفيري الإرهابي من خلال عمل المؤسسات الدينية لافتا إلى أن الفكر التكفيري عمل على تسييس الدين على يد الأخوان المسلمين والوهابية.
وأشار الوزير السيد إلى أن الدين الإسلامي الحنيف وضع قيما ضابطة للمجتمع أهمها العدل والرحمة والمساواة وعمل الفكر التكفيري على تحريفها تنفيذا لأجندات غربية عملت على تحريف النصوص القرآنية.
حضر المحاضرة محافظ حلب حسين دياب وأمين فرع حلب للحزب أحمد منصور ورئيس جامعة حلب الدكتور ماهر كرمان وأمين فرع جامعة حلب للحزب الدكتور ابراهيم حديد وياسر جاويش رئيس فرع جامعة حلب للاتحاد الوطني لطلبة سورية بحلب.
قصي رزوق