دير الزور-سانا
يعد مركز إكثار النخيل بقرية سعلو في محافظة دير الزور من المراكز الرائدة في إنتاج النخيل على مستوى القطر والتي يتم العمل فيها على زيادة الإنتاج وتطوير العمل عبر إدخال أصناف جديدة إلى المركز بهدف تشجيع زراعة النخيل في المنطقة والتوسع بها.
وبيّن مدير زراعة دير الزور المهندس محمود الحيو في تصريح لسانا أن المركز أحدث في عام 2002 وتوقف العمل فيه منذ العام 2012 ولمدة ستة أعوام نتيجة الأعمال الإرهابية التي شهدتها المحافظة خلال تلك الفترة لافتاً إلى عودة العمل في العام 2018 بعد إنجاز أعمال الصيانة وتزويده بالأدوات اللازمة لإطلاق عملية إنتاج الغراس حيث تم حفر أربع آبار سطحية ورفد المركز بثلاثة صهاريج لتأمين مياه السقاية نظراً لتوقف الري الحكومي عن تزويد المركز بالمياه كما يتم تقديم كامل الخدمات الفنية المطلوبة والرعاية والمتابعة المستمرة عن طريق دائرة الوقاية.
وأوضح الحيو أن وظيفة المركز الأساسية هي إنتاج فسائل النخيل وبيعها بأسعار رمزية للمزارعين بهدف تشجيع زراعة النخيل في المنطقة إضافة إلى إنجاز البحوث العلمية المتعلقة بأصناف النخيل التي تشتهر بها منطقة الفرات.
بدوره أشار مدير المركز المهندس محمود الخلف أن مساحة المركز الإجمالية تقدر بـ 2500 دونم منها 1500 دونم مستثمر فعلياً بينما يبلغ إنتاجه من فسائل النخيل نحو800 فسيلة سنوياً من الأصناف المعتمدة والمصنفة على مستوى الوطن العربي كصنف كبكاب-اللولو- المجهول- الخلاص- البرجي ونبتة السيف مبيناً أنه يتم العمل حالياً على توسيع عمل المركز عبر إنتاج أصناف غراس جديدة وإدخالها في عملية الزراعة بهدف زيادة المساحات المستثمرة وكمية إنتاج الثمار.
ابراهيم الضللي
نشرة سانا الاقتصادية