S A N A الوكالة العربية السورية للأنباء
دمشق-سانا
أكدت القيادة القطرية الفلسطينية أن حرب تشرين التحريرية شكلت انعطافة تاريخية في الصراع مع العدو الصهيوني.
وذكرت القيادة في بيان أصدرته بمناسبة الذكرى الـ 47 لحرب تشرين التحريرية وتلقت سانا نسخة منه أن الذكرى السنوية لحرب تشرين التحريرية المجيدة التي قاد لواءها القائد المؤسس حافظ الأسد تمر والأمة العربية ما زالت تتعرض لأبشع مؤامرة كونية لم يشهد لها التاريخ مثيلا.
وأكدت القيادة أن سورية ما زالت تخوض المواجهة الكبرى بكل بسالة واقتدار بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد على طريق حتمية إسقاط مختلف فصول المؤامرة وأدواتها وإفشال كل مخططات الخذلان وفي مقدمتها ما يسمى صفقة القرن المشؤومة.
من جهتها اعتبرت رئاسة هيئة أركان جيش التحرير الفلسطيني أن حرب تشرين التحريرية محطة مضيئة في تاريخ أمتنا العربية المجيدة وفي تاريخ الصراع العربي-الصهيوني ونقطة تحول مهمة كانت لها آثارها ونتائجها العظيمة فيما تلاها من أحداث وتطورات.
واعتبرت رئاسة هيئة أركان جيش التحرير في بيان تلقت سانا نسخة منه اليوم أن حرب تشرين لم تكن حربا عدوانية بل دفاع مشروع عن النفس لافتة إلى أن السعي للحفاظ على بطولات وتضحيات حرب تشرين التحريرية يستوجب السير قدما في الطريق التي صنعت الانتصار العظيم بالصمود والتمسك بالثوابت الوطنية والقومية.
وأكدت رئاسة هيئة أركان جيش التحرير موقفها الثابت في الوقوف إلى جانب سورية جيشا وشعبا وقيادة في وجه الإرهاب التكفيري الحاقد والإرهاب الصهيوني المجرم ومن يدعمه في إدارة ترامب أو قوى العدوان في الغرب وثقتها المطلقة بقدرتنا على تحقيق النصر الكامل مهما غلت التضحيات.
