الشريط الإخباري

رجال المدفعية في حلب: انتصار حرب تشرين التحريرية سيتكرر في وجه كل المعتدين على تراب سورية-فيديو

حلب-سانا

شكلت حرب تشرين التحريرية نقطة انعطاف حاسمة في الصراع العربي الصهيوني فالقدرات التي أظهرها جنود الجيش العربي السوري وملاحم البطولة التي سطروها حطمت أسطورة العدو الصهيوني.. واليوم أبطال الجيش العربي السوري أكثر تصميما على مجابهة الإرهاب ومن يقف خلفه ودحر فلوله وتحرير كل شبر من تراب الوطن.

وبمناسبة الذكرى السابعة والأربعين لحرب تشرين التحريرية زارت كاميرا سانا كلية المدفعية بحلب ورصدت عن قرب تدريب المقاتلين فيها ومعنوياتهم العالية مستحضرين صفحات من معارك تشرين لتكون نبراساً لهم في السير على دروب العزة والفخار حيث قال المقاتل أحمد إن كلية المدفعية كانت ولا تزال عريناً للبطولة والكبرياء ورمزاً للانفة والشموخ والمدرسة التي تخرج الأبطال لافتاً إلى أن ذكرى حرب تشرين التحريرية تحمل معاني جمة لأنها كانت معركة الحق ضد الباطل.

وأوضح المقاتل غدير أن حرب تشرين التحريرية هي إحدى أقدس المناسبات الوطنية التي نحيي ذكراها كل عام والتي استطاعت قوات الجيش العربي السوري الباسلة فيها تحطيم أسطورة الوهم والعدو الذي لا يقهر مبيناً أنه مع زملائه يواصلون التدريب للسير على نهج التحرير وقتال الوكيل والانتصار عليه كما انتصرنا على الأصيل في الماضي.

وبين المقاتل ياسر والذي بدأ حديثه بالترحم على أرواح شهداء الوطن والدعاء بالشفاء للجرحى أن حرب تشرين التحريرية التي نحتفل اليوم بذكراها قد حققت جملة انتصارات أهمها تحرير الأرض وتحطيم اسطورة قوات العدو الذي أدعى أنه لا يقهر وتكبيده خسائر فادحة بالعتاد والأرواح وقال: “كما انتصرنا في حرب تشرين وحررنا الأرض سننتصر الآن وفي كل وقت لأننا أصحاب حق”.

وأوضح المقاتل محمد أننا اليوم نكمل مسيرة الكفاح ضد العدو الصهيوني الغاصب والذي حققنا النصر عليه في حرب تشرين التحريرية وتم كسر شوكته لافتا إلى أن حرب التحرير أعادت للمواطن العربي عزته وكرامته مبيناً أنه وزملاءه يواصلون التدريب على سلاح المدفعية الذي ساهم بصنع النصر وهزيمة العدو.

وأشار المقاتل غدير إلى أنه يتابع التدريب وتلقي العلوم العسكرية والقتالية ومستعد للتضحية بالغالي والنفيس فداء لتراب الوطن منوها بالبطولات التي سطرها زملاؤه لاستعادة وتحرير كلية المدفعية من الإرهاب بينما لفت المقاتل ضياء زيتون إلى أن حرب تشرين التحريرية حققت الانتصار على العدو الصهيوني واليوم نستمر في التدريبات القتالية على صنوف مدفعية الميدان لنكون صناع النصر في المعارك ضد العدو أينما كان.

وقال المقاتل حسن إنه في حرب تشرين الحقنا الهزيمة بالعدو الإسرائيلي وصنعنا أمجاد الأمة ونحن اليوم نواصل تدريبنا على السلاح لما له من دور فاعل في المعارك ضد هذا العدو.

انظر ايضاً

(من حرب تشرين التحريرية إلى طوفان الأقصى) .. ندوة في اتحاد الكتاب العرب

دمشق-سانا بمناسبة الذكرى الخمسين لحرب تشرين التحريرية ومعركة طوفان الأقصى أقام اتحاد الكتاب العرب ورابطة …