الشريط الإخباري
عــاجــل وسائل إعلام فلسطينية: 7 شهداء هم سيدة وأطفالها الستة جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي منزلاً في محيط مجمع الشفاء الطبي غرب مدينة غزة

ضمن فعاليات (الشهر الوردي)… حملة توعية إعلامية بأهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي

دمشق-سانا

بالتزامن مع استمرار المراكز الصحية والمشافي الحكومية المختصة بسرطان الثدي بتقديم خدماتها الاستقصائية والتشخيصية بشكل اعتيادي كما هو الحال على مدار العام تنطلق غداً فعاليات شهر التوعية بأهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي “الشهر الوردي” عبر حملة توعية إعلامية بسبب ظروف انتشار فيروس كورونا وفق عضو اللجنة الوطنية للتحكم بالسرطان اختصاصية الأورام الدكتورة مها مناشي.

وبينت الدكتورة مناشي في تصريح لـ سانا أن حملة التوعية تتضمن عرض أفلام تثقيفية قصيرة للتوعية بأهمية الكشف المبكر والتعريف بعوامل الخطورة وضرورة الفحص الدوري مشيرة إلى أن سرطان الثدي من أكثر السرطانات شيوعاً لدى النساء ولا توجد حتى الآن معرفة كافية حول أسباب الإصابة به ويبقى الكشف المبكر عنه عاملاً رئيساً في إنقاص نسبة الخطورة وتقديم العلاج في الوقت المناسب وزيادة نسب الشفاء.

ويشمل الكشف المبكر عن سرطان الثدي وفق الدكتورة مناشي الفحص الذاتي الشهري أو السريري السنوي مع وسائل التشخيص الشعاعية التي تجمع بين الماموغرام والايكوغرافي بشكل سنوي أو الرنين المغناطيسي عند الضرورة لافتة إلى أن كل الوسائل اللازمة لتشخيصه وعلاجه متوافرة في سورية.

ويعتبر تصوير الماموغرام الدوري عند النساء فوق سن الأربعين أو قبل ذلك في حال وجود أعراض أو قصة عائلية للإصابة بسرطان الثدي من أفضل الوسائل التشخيصية في هذا المجال للكشف المبكر عن الإصابة.

وحول نتائج الحملة الوطنية للكشف المبكر عن سرطان الثدي والتي نظمتها اللجنة الوطنية للتحكم بالسرطان تحت عنوان “فيكي تنتصري عالسرطان” بينت الدكتورة مناشي أن 38832 سيدة من عمر 35 حتى 79 عاماً خضعن خلال شهر تشرين الأول الماضي للمسح التشخيصي باستخدام الأشعة السينية “الماموغرام” وفق البروتوكول المعتمد من قبل اللجنة العلمية المشرفة على تشخيص الإصابة.

وتم اعتماد استمارة خاصة بهدف الحصول على البيانات الإحصائية للنساء اللواتي خضعن للمسح وفق الدكتورة مناشي التي أوضحت أنه من بين كامل العينة كانت هناك 69 سيدة مصابة بسرطان الثدي بشكل مثبت بالتشريح المرضي “الخزعة” أي بنسبة 18ر0 بالمئة من عينة المسح.

ولفتت الدكتورة مناشي إلى أن نسبة الاستجابة للحملة العام الماضي كانت جيدة نسبياً في مختلف المحافظات مؤكدة أهمية مواصلة حملات التوعية لأنها خطوة أساسية يجب الاستفادة منها في التخطيط للمسوحات المستقبلية.

يشار إلى أن شهر تشرين الأول اختير عالمياً ليكون شهر التوعية بسرطان الثدي الذي يسجل مليوني حالة جديدة سنوياً وفق الإحصاءات العالمية كما أنه من أكثر السرطانات شيوعاً بين النساء محلياً وبنسبة 30 بالمئة وفقاً للسجل الوطني للسرطان بوزارة الصحة حتى العام الماضي.

إيناس السفان

انظر ايضاً

جلسات توعوية في السويداء ودرعا ضمن الحملة الوطنية للتوعية بأهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي

السويداء ودرعا-سانا ضمن إطار الحملة الوطنية للتوعية بأهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي المتزامنة