S A N A الوكالة العربية السورية للأنباء
جنيف-سانا
أكد المجلس الدولي لدعم المحاكمة العادلة وحقوق الإنسان أن كيان الاحتلال الإسرائيلي يواصل انتهاك قواعد القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني وميثاق الأمم المتحدة وقراراتها ذات الصلة في الأراضي العربية المحتلة بدعم من بعض الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن وفي مقدمتهم الولايات المتحدة الأمريكية.
وأوضح ممثل المجلس في مداخلة أمام الدورة الخامسة والأربعين لمجلس حقوق الإنسان البند السابع حالة حقوق الإنسان في فلسطين والأراضي العربية المحتلة الأخرى أنه منذ اليوم الأول من احتلال فلسطين والجولان السوري تواصل سلطات الاحتلال ممارساتها العدوانية وانتهاكاتها الممنهجة التي ترقى إلى جرائم حرب مثل هدم المنازل والاستيلاء على الأراضي والممتلكات وسرقة الموارد الطبيعية مشددا على حق سورية في استعادة الجولان المحتل كاملا بكل الوسائل التي يكفلها القانون الدولي.
وحول قطاع غزة المحاصر قال إن الأوضاع الإنسانية والاقتصادية والمعيشية لأكثر من مليوني فلسطيني في القطاع تشهد تدهورا كبيرا نتيجة استمرار الحصار المفروض عليه منذ 13 عاما ولا سيما في ظل انتشار جائحة كوفيد19 مناشدا المجتمع الدولي بضرورة تعزيز تدفق المساعدات الإنسانية للحد من هذا التدهور.
كما دعا إلى تعزيز الحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني والضغط على “إسرائيل” للامتثال الكامل لالتزاماتها بموجب القانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
بدوره أكد ممثل اتحاد الحقوقيين العرب لدى الأمم المتحدة الدكتور الياس الخوري أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تواصل انتهاكاتها في الجولان السوري المحتل وتستمر بسرقة موارده الطبيعية ضاربة بعرض الحائط القرارات الدولية مشددا على أن الشعب السوري يعتبر أن الجولان كان وما زال وسيبقى أرضا سورية.
وقال خوري إن “سلطات الاحتلال ما زالت تقوم بتغيير معالم الجولان المحتل الأثرية وسرقة موارده الطبيعية غير مكترثة بقرار مجلس الأمن رقم 497 الذي لا يعترف بالضم ناهيك عن الاعتداءات الممنهجة على سورية ودعم العصابات الإرهابية”.
وأوضح خوري أن سلطات الاحتلال تواصل مخططاتها الاستعمارية بدعم من الإدارة الأمريكية بحق الشعب الفلسطيني على حساب حقوقه المشروعة وعلى رأسها حق العودة وتقوض أي فرصة لإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من حزيران عام 1967 مؤكدا أن الشعب الفلسطيني حي لا يموت وسيقاوم حتى استرداد كل حقوقه المعترف بها دوليا.
ودعا خوري المجتمع الدولي ومجلس حقوق الإنسان لردع “إسرائيل” ومنعها من ضم غور الأردن وشمال البحر الميت وحثها على الامتثال للقرارات الدولية.
