شابات جامعيات يطورن هواياتهن إلى مشاريع متميزة تجمع الموهبة والعمل المنتج

حمص-سانا

حرف إبداعية متنوعة تمتهنها شابات جامعيات على قدر عال من الموهبة والمسؤولية في أن معا وهي حرف قمن بتطويرها لتتحول لاحقا إلى مشاريع صغيرة تجمع بين الهواية والعمل الاقتصادي الناجح وخاصة أن صاحبات هذه المشاريع يسعين إلى تطوير أعمالهن بين مرحلة وأخرى ليكون كل منها عنوان تجدد وابتكار.

الشابة أماني السباعي التي تدرس هندسة التصميم والإنتاج بكلية الهندسة الميكانيكية والكهربائية في جامعة البعث طورت هوايتها في صنع الطارات كجزء من الديكور الداخلي موضحة في حديثها لنشرة سانا الشبابية أن الطارات هي عبارة عن أعمال فنية مشغولة يدويا ذات شكل دائري يتم تعليقها على الجدران كما هو حال اللوحات والرسوم والأعمال اليدوية الأخرى.

وأضافت: تعلمت أصول صناعة الطارات عبر وسائل التواصل الاجتماعي فأتقنت مختلف أنواع القطب والدرزات المستخدمة فيها لأباشر بتنفيذ اشكال وتصاميم مختلفة بدأت بترويجها اولا بين المقربين والأصدقاء ممن شجعوني على المضي والمتابعة في المشروع الذي أطلقته.

وأشارت أماني التي تروج لأعمالها عبر صفحتها على موقع “فيس بوك” إلى أنها تصنع نوعين من الطارات الأول باستخدام الخشب والثاني بالاعتماد على السيلكون ثم تقوم بتزيينها وتطريزها بشلل الخيطان الملونة إضافة إلى استعمال القماش والكرتون واللاصق وخيطان الخيش للتغليف وصنع عقدة صغيرة عند القفل للتعليق.

مشروع آخر متميز أطلقته الشابة أمان يحيى النعسان ويعتمد على صناعة المستحضرات التجميلية الطبيعية حيث أكدت أمان أنها استثمرت دراستها في كلية الصيدلة التي تخرجت فيها عام 2018 لتقوم بتصنيع مواد طبيعية خالصة للتجميل والعناية بالبشرة مؤكدة أن منتجاتها هذه خالية تماما من أي مواد كيميائية.

وأوضحت أن حبها للأعمال اليدوية وخبرتها الأكاديمية كانا عاملين أساسيين في نجاح مشروعها الذي تخللته مجموعة كبيرة من التجارب الفاشلة ثم الناجحة قبل أن يقف على قدميه وصولا إلى تحضير منتج فعال لافتة ألى أنها تركز في عملها على صناعة الصابون المخصص للعناية بالبشرة وتدمج فيه عدة أنواع من الزيوت الطبيعية والزبدة للحصول على مواصفات مثالية.

وذكرت أمان أنها تعمل على تطوير عملها ليشمل مختلف أنواع مستحضرات التجميل آملا بالحصول على بشرة صحية خالية من الشوائب.

صبا خيربك