الشريط الإخباري

مبادرة أهلية وشبابية لتوزيع المستلزمات المدرسية في ريف حمص الغربي

حمص-سانا

انطلقت في محافظة حمص مبادرة اهلية وشبابية تستهدف عددا من المدارس في قرى ريف حمص الغربي وتشمل المبادرة التي تستمر لأسبوع توزيع قرطاسية ومستلزمات مدرسية على الطلاب والتلاميذ إضافة إلى المعقمات والكمامات اللازمة لتعزيز الإجراءات الاحترازية للتصدي لفيروس كورونا ودعم مسيرة العملية التربوية والتعليمية.

وأشارت ميساء عيسى مديرة مدرسة الشهيد عزيز الحسن في قرية بلقسة إلى أن هذه المبادرات تعكس جهود الشباب في تعزيز قيم التكافل الاجتماعي وتمكين الشرائح المجتمعية الأكثر حاجة وذلك عبر الاستجابة السريعة لأكثر المتطلبات التعليمية من دفاتر وأقلام وقرطاسية على أبواب الموسم الدراسي الجديد.

بدورهم أبدى عدد من الشباب المشرفين على المبادرة منهم طاهر ومعين سلامة وأسد بركات وراسم شلهوب من أبناء قرية بلقسة حماستهم وشغفهم بتنفيذ الأعمال التطوعية التي من شأنها رسم البسمة على شفاه الأطفال وتحمل المسؤوليات الإنسانية والوطنية للتخفيف من الأعباء المادية والتكاليف عن العديد من الأسر.

وفي مدرسة الشهيد جمال الحسين في قرية بتيسة تم توزيع القرطاسية والكمامات والمعقمات على عدد من المستفيدين حيث ذكرت المهندسة ديانا السلامة مديرة مكتب الشهداء في بلدية تارين التي تتبع لها ست قرى أن المبادرات التطوعية بدأت منذ سنوات في ريف حمص الغربي وهي اليوم مستمرة بالتوسع لتصل إلى جميع الشرائح والفئات بمن فيهم أبناء الشهداء والجرحى والمحتاجون بهدف تعزيز التكافل الاجتماعي بين مختلف فئات المجتمع.

وفي مدرسة الشهيد غدير مريم في قرية مرج القطا أشار وسيم شحود مدير المدرسة إلى أهمية تنفيذ أعمال تطوعية كهذه تسهم في تعزيز مسيرة العلم وسط اتخاذ كل التدابير  الاحترازية لمنع انتشار وباء كورونا والحفاظ على بيئة صحية آمنة.

بدوره ناصر حمدان عضو مجلس محافظة حمص من أبناء تارين واحد أعضاء فريق منسقي المبادرة لفت إلى استمرار المبادرة لأسبوع لتوزيع القرطاسية والكمامات والمعقمات على التلاميذ والطلبة في 25 بلدية بالريف الغربي وذلك بالتنسيق والتعاون مع محافظة حمص ومديرية التربية ومكتب الشهداء بالمحافظة حيث شهدت المبادرة العام الحالي توسعا شمل أكثر من 25 قرية انسجاما مع الجهود والتوجهات الحكومية الرامية لاستمرار العملية التعليمية وسط تطبيق كل الإجراءات والتدابير الصحية لمنع انتشار المرض.

الشيخ علي عبد الكريم من قرية دبين وهو كذلك أحد أعضاء فريق المبادرة أشار إلى أن أنشطة المبادرة جاءت لتؤكد عمق العلاقات الإنسانية التي تربط أبناء البلد الواحد على نحو يساعد في تخفيف الأعباء المعيشية عن كاهل الأسر وأولياء الأمور.

تمام الحسن