سيرونيكس تدخل مرحلة تصنيع المنظمات الكهربائية

دمشق-سانا

أعلنت الشركة العربية السورية للصناعات الإلكترونية “سيرونيكس” عن دخولها المرحلة التجارية في تصنيع المنظمات الكهربائية وطرحها في الأسواق بأسعار منافسة.

وأوضح مدير عام الشركة المهندس لؤي الميداني في تصريح لمندوب سانا أن الشركة أنهت المرحلة التجريبية لصنع المنظمات والتي تم إدخالها حديثاً إلى عمل الشركة بعدما تعذر توريد قطع الشاشات التلفزيونية وهو عمل الشركة الرئيسي بسبب الحصار الاقتصادي والإجراءات القسرية المفروضة على الشعب السوري مبيناً أنه تم خلال المرحلة التجريبية تدريب الفنيين على هذه الصناعة الجديدة وسبر السوق لضمان استقرار توريد المواد الأولية وضمان تسويق المنتج النهائي بعد أن تم تجهيز خطوط الإنتاج لضمان تحقيق أعلى قيمة مضافة داخل الشركة واستثمار كل الطاقات والإمكانيات فيها.

وكشف عن أن الشركة تقوم حالياً بتصنيع نموذجين من المنظمات الأول أوتوماتيك باستطاعة 10 كيلو واط بأربع مراحل والنموذج الثاني نصف آلي باستطاعة 10 كيلو واط بسبع مراحل مبيناً أن النموذجين مزودان بدارة وقاطع حماية رئيسي وريليهات وتماسات فضة مع ساعة فولط رقمية.

وذكر الميداني أن سعر المنظم الأوتوماتيك هو 420 ألف ليرة ونصف الأوتوماتيك 387 ألف ليرة وهي أسعار تنافسية وأدنى من أسعار مثيلاتها في السوق المحلية بنحو 10 بالمئة.

ولفت مدير عام سيرونيكس إلى وجود طلب على منتجات الشركة وخاصة من جهات القطاع العام التي يتم بيعها هذه المنظمات نقداً خلال المرحلة الحالية من أجل توفير سيولة تمكن الشركة من تمويل متطلبات العملية الإنتاجية مع إمكانية دراسة البيع بالتقسيط في مراحل لاحقة للعاملين في القطاع العام عند استقرار العملية التسويقية موضحاً أن الشركة تطمح خلال المرحلة القادمة لتكون صناعة المنظمات منتجاً دائماً لديها.

وأوضح الميداني أن الشركة حالياً بصدد توريد قطع لتصنيع وتجميع دفعة جديدة من الريسيفرات لطرحها في السوق المحلية مشيراً إلى أن تجربة تصنيع الهواتف الثابتة التي قامت بها الشركة سابقاً لم تكن مجدية نظراً لوجود كثير من المنتجات المماثلة في السوق المحلية وأسعارها أدنى من تكاليف الإنتاج لدى سيرونيكس.

وتعد سيرونيكس التي تأسست عام 1960 من الشركات الرائدة في مجال الصناعات الإلكترونية مع مواكبتها أحدث التقانات في الإلكترونيات الرقمية والتماثلية.

أحمد سليمان

انظر ايضاً

سيرونكس تعود بمنتجات بديلة

تصوير: ردينة الحلو