واشنطن-سانا
كشف مركز بيو للأبحاث في دراسة جديدة له تراجع سمعة الولايات المتحدة دولياً أكثر فأكثر في أعقاب تعامل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مع جائحة فيروس كورونا المستجد عدا عن ممارساته العنصرية داخل وخارج الولايات المتحدة.
ونقلت وكالة أسوشيتد برس عن بيو قوله إنه أجرى استطلاعاً شمل 13 دولة أظهر تراجع الآراء الإيجابية تجاه الولايات المتحدة ورئيسها ترامب إلى مستويات قياسية مشيراً إلى أنه تم على المستوى الوطني استطلاع آراء 13273 شخصاً بين تموز وآب وأنه في كل من كندا وبلجيكا والدنمارك وفرنسا وألمانيا وايطاليا وهولندا وإسبانيا والسويد وبريطانيا وأستراليا واليابان وكوريا الجنوبية تم اجراء جميع الاستطلاعات عبر الهاتف بسبب القيود المتعلقة بالوباء.
وبالرغم من أن الصورة الدولية للولايات المتحدة في تراجع مستمر منذ تولي ترامب منصبه عام 2017 إلا أن مركز بيو كشف أنها تأثرت أكثر إثر الاستجابة السيئة للتعامل مع الكورونا.
وسجلت الولايات المتحدة أعلى حصيلة رسمية للوفيات المرتبطة بفيروس كورونا في العالم بنحو 195 ألف حالة وفاة وتم القاء اللوم دولياً على عاتق ترامب الذي أثار دهشة العالم سلبياً بتصريحاته حول الفيروس وكيفية التعامل معه.
ووفقاً للدراسة أبدى 26 بالمئة فقط ممن شملهم الاستطلاع في ألمانيا رأيهم بالولايات المتحدة بشكل إيجابي فيما كانت النسبة في فرنسا 31 بالمئة وفي بريطانيا 41 بالمئة فقط.كما استطلع مركز بيو الآراء بشأن ترامب الذي يواجه معركة صعبة لإعادة انتخابه في تشرين الثاني المقبل حيث كانت تقييمات الرئيس منخفضة في جميع المجالات ولا سيما في بلجيكا حيث كانت نسبة النظر إليه إيجابياً 9 بالمئة فقط لدى من شملهم الاستطلاع أما في اليابان فقد أعرب 25 بالمئة فقط عن ثقتهم بترامب.
وكانت تقييمات ترامب في بريطانيا وإسبانيا وفرنسا وألمانيا أيضاً متضررة جراء ممارساته وتصرفاته داخل وخارج الولايات المتحدة كما تم النظر إلى ترامب من منظور سلبي أكثر من بقية قادة العالم الآخرين وفقاً للاستطلاع.