الشريط الإخباري

عاشق العربية سعيد الأفغاني ضمن سلسلة (أعلام ومبدعون)

دمشق-سانا

يعتبر سعيد الأفغاني واحدا من أفذاذ اللغة العربية في القرن العشرين وقف حياته عليها تعلما وتعليما وتأليفا وتحقيقا لنصوصها وتخرجت عبره أجيال ما زالت تذكر فضله وعلمه وغيرته على هذا اللسان العربي المبين.

وتقديرا لدور الأفغاني صدر عن سلسلة “أعلام ومبدعون” كتيب أعده الدكتور محمد قاسم مقدما عبره إطلالة على محطات حياة هذا الرجل الذي سحرته العربية منذ نشأته في دمشق بعد هجرة والده اليها من كشمير وتعلقه بالجامع الأموي وأحياء البزورية والنوفرة والقيمرية والعمارة التي أثرت كثيرا في شخصيته.

ويروي قاسم في الكتيب الصادر عن الهيئة العامة السورية للكتاب رحلة الأفغاني التعليمية في مدارس دمشق إلى تخرجه في مدرسة الآداب العليا بالجامعة السورية “دمشق حاليا” وعمله مدرسا للعربية حتى أصبح عميدا لكلية الآداب وتنقله كأستاذ بين العديد من الدول العربية مبينا الآثار العلمية للأفغاني في حقول التأليف وتحقيق النصوص والبحوث والمقالات واللغة والنحو.

يذكر أن الباحث الدكتور القاسم مدرس النحو والصرف في جامعة دمشق يعمل مديرا للتراث العربي في الهيئة العامة السورية للكتاب من مؤلفاته التذكرة في علم اللغة العربية والأصول النحوية والصرفية في الحجة لأبي علي الفارسي والنحو وتاريخه ومؤلفات كثيرة أخرى حاصل على جائزة الدولة التشجيعية سنة 2018.

ميس العاني

انظر ايضاً

قامات مبدعة.. نزار قباني الشاعر الذي علمته دمشق أبجدية الياسمين

دمشق-سانا ما من مبدع سوري وعربي في العصر الحديث يستحق أن يطلق عليه لقب مالئ …