الشريط الإخباري

قراءات نقدية في شعر أمير سماوي بندوة لفرع اتحاد الكتاب بدمشق

دمشق-سانا

تناولت الندوة التي أقامها فرع دمشق لاتحاد الكتاب العرب بعض الخصائص الشعرية في الأعمال الشعرية الكاملة للشاعر أمير سماوي بمشاركة عدد من الشعراء والنقاد.

الناقد أحمد علي محمد قال في مداخلته: “الأعمال الشعرية للشاعر سماوي كتبت في مراحل متعددة من حياته وتتنوع بين التفعيلة والنثر وأشعاره تنطوي على رؤية قريبة من التصوف والرومانسية الحزينة وتمزج الواقعية والرمزية” مشيراً إلى احتفاء سماوي بالواقع ومعالجته قضايا ساخنة وسعيه للتخلص من الفردية في خطابه الشعري واستبداله بالأصوات المتنوعة.

وفي شهادته رأى الشاعر علي الدندح أن قراءة قصائد الشاعر سماوي متعة روحية تمثل ظاهرة إيجابية وتجليات روحية ودلالات فنية ونفسية ولغوية قابلة للتأويل لافتا إلى أن سماوي لا يمنح البطولة المطلقة لشخص واحد بل يقدم متنوعات شعرية مختلفة تحمل فنية عالية.

بدوره ألقى الشاعر أمير سماوي عدداً من نصوصه محاولا أن يقدم للمتلقي مقارنة بين نصه وما قدم من انطباعات في الندوة.

وفي الوقت عينه بين الناقد الدكتور غسان غنيم أن سماوي في أغلب نصوصه يقارب المدارس السريالية وتحتاج نصوصه إلى قارئ شديد الانتباه لفهم أشكاله الشعرية المتنوعة موضحا أن سماوي بنصوصه الموزونة يلتزم غالباً تفعيلات محددة متحركة.

أما الشاعرة نصرة إبراهيم فعبرت في شهادتها عن وجود شاعرية واعية في نصوص سماوي إضافة إلى الحزن الكبير عبر أشكال متنوعة.

وقدم عدد من النقاد والشعراء مداخلات انطباعية ونقدية تباينت في الرأي والطرح.

وفي تصريح لسانا ذكر الدكتور محمد الحوراني رئيس فرع دمشق لاتحاد الكتاب أن الندوة استقطبت عدداً من الأدباء والنقاد الذين لهم حضور مهم على الساحة الثقافية ما يعكس تفاعل فرع الاتحاد مع محيطه الثقافي وما يشغله الشاعر سماوي من حضور لدى المهتمين بالشعر كتابة ونقداً.

حضر الندوة رئيس اتحاد الكتاب العرب مالك صقور وأعضاء المكتب التنفيذي.

محمد خالد الخضر

انظر ايضاً

قراءات نقدية في مجموعة ما وراء الضباب وكتاب قيثارة دمشق لنزار قباني في اتحاد الكتاب العرب

دمشق-سانا بعد الوقوف دقيقة صمت تقديراً لأرواح شهداء الكلية الحربية في حمص وشهداء فلسطين أقيم …