سلطون موهبة ذهبية بالمصارعة الرومانية

اللاذقية-سانا

تعد المصارعة من الألعاب القتالية وفنون الدفاع عن النفس وتتطلب مجهوداً جسدياً قوياً من قوة ومرونة ورشاقة وسرعة حركية ولها تأثير إيجابي كبير على الصحة وعلى البناء الجسماني والشخصية.

خضر سلطون أحد مواهب المصارعة تربى في بيت رياضي فوالده لاعب مصارعة رومانية سابق وشقيقه جعفر بطل للجمهورية ومن الطبيعي أن ينتقل حب هذه اللعبة بالوراثة له ليواصل المسيرة في التألق والتميز.

وقال سلطون لمراسل سانا الرياضي إنه من مواليد عام 2003 وتأثر كثيرا بوالده وكان هو الدافع والداعم له منذ بداية انتسابه لممارسة المصارعة الرومانية في صالة ملعب الباسل عام 2015 بإشراف المدرب عبد الغفور العاصي الذي قدم له كل ما يملك من خبرة وتجربة وعلمه مبادئ وأسس اللعبة وصولا للفنون والمهارات والتكتيك والتكنيك.

وأضاف سلطون إن بطولة المحافظة عام 2017 كانت أول مشاركة رسمية له بفئة الناشئين وعلى الرغم من صغر سنه أحرز المركز الأول وأثبت جدارته وموهبته حيث تم اختياره للمشاركة ببطولة الجمهورية عام 2018 ونال فيها الميدالية الفضية ونال بعدها برونزية بطولة الجمهورية عام 2019.

وبين سلطون أن تشجيع والده الدائم له ومتابعة مدربه العاصي كانا حافزا له لبذل المزيد من الجهد والالتزام بالتدريب لتطوير مستواه وحصد نتيجة تعبه عندما وقف على منصة التتويج بعد أن أحرز ذهبية وزن 82 كغ خلال مشاركته في بطولة الجمهورية للشباب عام 2020 وتمكن خلالها من مقارعة الكبار عندما لعب مع لاعبين أكبر منه سنا وتفوق عليهم مشيرا إلى أنه تلقى دعوة للانضمام لصفوف المنتخب الوطني.

وكشف سلطون أنه حضر بشكل جيد للمشاركة في البطولة العربية التي كانت مقررة في الأردن هذا العام والغيت بسبب جائحة كورونا ورغم ذلك يواصل تدريباته في صالة ملعب الباسل لتحقيق حلمه في تمثيل سورية بالبطولات الخارجية ورفع علمها بالمحافل العربية والدولية.

ورأى مدربه العاصي أن سلطون أحد أبرز المواهب المتميزة برياضة المصارعة الرومانية ويمتلك تكتيكا وتكنيكا وقوة بدنية عالية ومرونة كبيرة وهو لاعب ذكي وسريع الاستيعاب ويجيد تنفيذ الحركات الفنية بدقة والدليل على ذلك أنه أثبت موهبته بفترة زمنية قصيرة ولعب مع لاعبين أكبر منه وتغلب عليهم ما يجعله مشروع بطل برياضة المصارعة الرومانية وسيرفع علم سورية بالبطولات الخارجية مستقبلا.

انظر ايضاً

رئيس مجلس مدينة حلب يطلع على الواقع الخدمي في مدينتي الباب والراعي واحتياجات الأهالي وكيفية تأمينها