الشريط الإخباري

دراسة: الأطفال ناشرون صامتون لفيروس كورونا

واشنطن-سانا

كشفت دراسة أمريكية جديدة أن الأطفال “ناشرون صامتون” لفيروس كورونا ويمكن أن يحملوا كميات أكبر من الفيروس مقارنة بالبالغين ومع ذلك لا تظهر عليهم أي أعراض.

ووفقا للدراسة التي نشرت في مجلة طب الأطفال وأجراها فريق طبي في مستشفى ماساتشوستس العام والمستشفى الشامل للأطفال على 192 طفلاً تتراوح أعمارهم بين يوم و22 عاماً فقد تبين أن الأطفال يقومون بدور أكبر في انتشار الفيروس في المجتمع أكثر من السابق.

وإلى جانب الحمل الفيروسي فحص الباحثون التعبير عن المستقبلات الفيروسية واستجابة الجسم المضاد لدى الأطفال الأصحاء والأطفال المصابين بعدوى كورونا وعدد أقل من الأطفال المصابين بمتلازمة الالتهاب متعدد الأنظمة ووجدوا أن قابلية الانتقال أو خطر العدوى تكون أكبر مع وجود حمولة فيروسية عالية وحتى عندما تظهر على الأطفال أعراض نموذجية لـ كوفيد 19 مثل الحمى وسيلان الأنف والسعال فإنهم غالبا ما تتداخل مع أمراض الطفولة الشائعة بما في ذلك الإنفلونزا ونزلات البرد.

وأشار الباحثون إلى أن الأطفال المصابين بـ كوفيد 19 ليس من المحتمل أن يصابوا بأمراض خطيرة مثل البالغين ولكن مع ذهاب الناقلين بدون أعراض إلى المدرسة يمكنهم نشر العدوى ونقل الفيروس إلى المنازل.

وقال كبير معدي الدراسة اليسيو فاسانو “أظهرت نتائجنا أن الأطفال ليسوا محميين من هذا الفيروس ولا ينبغي أن نستبعدهم كناشرين محتملين لهذا الفيروس” بينما صرحت الدكتورة لايل يونكر من مستشفى ماساتشوستس العام بأنها “فوجئت بمستويات الفيروس العالية لدى الأطفال من جميع الأعمار خاصة في اليومين الأولين من الإصابة.. لم أكن أتوقع أن يكون الحمل الفيروسي مرتفعاً جداً”.

وأوضحت يونكر أنه عندما تظهر على الأطفال أعراض مثل الحمى وسيلان الأنف والسعال فإنها غالباً ما تتداخل مع الإنفلونزا ونزلات البرد وهذا يربك التشخيص الدقيق لـ كوفيد 19.

انظر ايضاً

دراسة أمريكية: تغير المناخ أدى لنشوب حرائق غابات أكثر حدة في الولايات المتحدة

واشنطن-سانا كشفت دراسة حديثة أن تغير المناخ يسهم في تكرار حدوث حرائق الغابات بولاية كاليفورنيا …