ريف دمشق-سانا
بدعم ومتابعة بطركية أنطاكيا وسائر المشرق والإسكندرية للروم الملكيين الكاثوليك ومحافظة ريف دمشق يعمل المجلس البلدي في الزبداني على إعادة تأهيل وترميم الكنيسة التي تتوسط المدينة ويتجاوز عمرها 300 عام وتعتبر جزءاً من مشروع الضيعة الذي أطلق نهاية العام 2018 لتأهيل وترميم المدينة القديمة بالزبداني مع المحافظة على طرازها المعماري.
وفي تصريح لمندوبة سانا بين رئيس المجلس البلدي المهندس باسل دالاتي أن الكنيسة تقام على 4000 متر مربع وتحاط بها محال تجارية تصل مساحتها إلى نحو 2000 متر مربع حيث تم الاتفاق بالتراضي مع شاغلي تلك المحال من أجل إزالتها وتحويلها إلى حديقة ومساحات خضراء تتوسط حيي الجسر وجامع المراح.
رئيس المجلس أكد أن الترميم سيكون منجزاً خلال فترة ثلاثة أشهر لكون المخططات جاهزة مشيراً إلى أن المشروع يشكل قيمة مضافة للسياحة في الزبداني التي بدأت تستعيد عافيتها.
وبين أن مشروع الضيعة الممتد من الدوار الرئيسي حتى جامع الجسر باتجاه كنيسة الكاثوليك وجامع المراح شمالاً وصولاً إلى ساحة العامرة باتجاه تقاطع الصيدلية الكبرى غرباً حتى المجمع الاستهلاكي وساحة الجسر لتأهيل المدينة القديمة يسير ببطء نتيجة ظروف تفشي وباء كورونا مؤكداً أنه تم تأهيل أكثر من عشرة منازل ضمن هذا المشروع حتى الآن.
ويهدف المشروع إلى الحفاظ على الطابع المعماري للمدينة القديمة دون المس بالصفة التنظيمية للبلدة القديمة لأن الترميم سيشمل الواجهات والأسقف والأبواب والأرضيات والنوافذ إضافة إلى الأسطح الخارجية بموجب دراسات معمارية محددة تعيد طابع البلدة القديمة إلى الأبنية سواء القائمة أو المهدمة أو الواجب إزالتها.
دالاتي أكد أنه سيتم رصف طرقات ومداخل وساحات البلدة القديمة بالحجر البازلتي الأسود وسقفها بشكل كامل وستخصص للمشاة حصراً ويمكن للأهالي تحويل منازلهم إلى مطاعم ومقاه وإقامة أسواق وممارسة النشاطات الاقتصادية والثقافية والتجارية السياحية والترفيهية كما سيتم إنشاء مرآب طابقي تحت الأرض أو أكثر يخدم الضيعة تسهم في جذب السياح ورفع مستوى السياحة.
سفيرة إسماعيل