S A N A الوكالة العربية السورية للأنباء
درعا-سانا
يشكل مشروع وحدات التصنيع الغذائي حلقة ربط بين الإنتاج المحلي واحتياجات السوق ويوفر فرص عمل للعديد من الأسر الريفية المتضررة من الحرب الإرهابية على سورية فضلا عن تحقيق عوائد مادية ثابتة.
في محافظة درعا دخلت خمس وحدات للتصنيع الغذائي في الخدمة خلال العام الحالي وذلك بدعم من اتحاد الغرف الزراعية السورية وبرنامج الغذاء العالمي وإشراف وزارة الزراعة.
ووفرت وحدات التصنيع الجديدة أكثر من 25 فرصة عمل للأسر المستفيدة ودخلا ماديا يساعدها على تحمل الأعباء المعيشية حسب منسق المشروع في درعا المهندس الزراعي احمد المسالمة الذي قال في تصريح لمراسل سانا إن الوحدات متخصصة بالصناعات المنزلية من ألبان وأجبان ومخللات وتجفيف وغيرها.
وبين المسالمة أن الهدف الرئيسي يتمثل في إيجاد فرص عمل للعائلات الأشد فقرا ولا سيما التي لديها رغبة في العمل والاستمرار والتطوير لافتا إلى أن كل وحدة تصنيع غذائي تستهدف خمسة مستفيدين وهي تتوزع بواقع وحدتين بدرعا البلد ووحدة في كل من نصيب والحراك والمليحة الغربية.
وجهزت زراعة درعا وحدتي تصنيع غذائي في نوى ونامر بانتظار المعدات اللازمة لوضعها بالخدمة بما يسهم في تشغيل 30 امراة ريفية.
يشار إلى أن عدد وحدات التصنيع الغذائي وصل إلى 142 وحدة تنتشر في مختلف المحافظات.
قاسم المقداد
