قلق روسي إزاء الدعوات باليابان لإعادة النظر في سياسة السلام

موسكو-سانا

أعرب نائب سكرتير مجلس الأمن الروسي ألكسندر فينيديكتوف عن قلق بلاده إزاء الدعوات باليابان لإعادة النظر في سياسة السلام مشيرا إلى أن أي تغيير في هذه السياسة سيقابله رد فعل روسي مناسب.

وقال فينيديكتوف في مقابلة مع وكالة سبوتنيك: “نشعر بالقلق جراء الحديث الدائر في المجتمع الياباني حول أن الوقت قد حان لطوكيو من أجل التخلي عن المبادئ السلمية المنصوص عليها في القانون الأساسي للدولة وإعطاء نفسها الحق في شن ضربات وقائية خارج البلاد” مشيرا إلى أن القلق ليس فقط روسيا وإنما من قبل الشركاء الصينيين.

وذكر أن الهجوم على روسيا في عام 1904 وكذلك الاعتداءات الثلاثة على الصين في سنوات 1894 و1931 و1937 أعلنتها الإمبراطورية اليابانية على أنها إجراءات وقائية مضيفا.. “بالنظر إلى مثل هذه السوابق فإننا نشعر بالقلق من خطط طوكيو الجديدة وإذا اتخذت هذه المبادرات شكلا حقيقيا فعندئذ بالطبع ستضطر روسيا إلى الرد من أجل ضمان أمنها”.

وأشار إلى أنه يوجد اليوم اتجاه خطير لمراجعة نتائج الحرب العالمية الثانية وفقا للمصالح السياسية الخاصة موضحا ان بلاده تنطلق من فرضية أن الحرب غير مقبولة.

ومنذ أعوام عديدة يطغى على العلاقات بين روسيا واليابان غياب معاهدة سلام بين الدولتين حيث تعتبر اليابان جزر الكوريل الجنوبية وهي جزر كوناشير وشيكوتان إيتوروب وهابوماي تابعة لها وتصر على عودتها تحت السيادة اليابانية إلا أن موقف موسكو يؤكد أن هذه الجزر أصبحت جزءا من أراضي الاتحاد السوفييتي في أعقاب الحرب العالمية الثانية وسيادة روسيا عليها ليست موضع شك.

انظر ايضاً

روسيا تقدر عدد المختبرات البيولوجية الأمريكية بأكثر من 400

موسكو-سانا قدر نائب أمين مجلس الأمن الروسي ألكسندر فينيديكتوف أن عدد المختبرات البيولوجية الأمريكية المغلقة