برلماني ألماني: يجب ألا تكون مصالح أوروبا مرادفة لمصالح أمريكا

برلين-سانا

أكد رئيس المجموعة الألمانية الروسية في البوندستاغ النائب عن حزب البديل لألمانيا روبي شلوند ضرورة اعتماد الرد الألماني السياسي على التهديد الأمريكي بفرض عقوبات على مشروع خط الغاز الروسي “التيار الشمالي 2” على الحاجة إليه والالتزام بمصالح الاقتصاد الألماني والأوروبي والشراكة مع روسيا.

ونقلت وكالة سبوتنيك عن شلوند قوله في تصريح اليوم “يجب أن يكون الرد السياسي واضحاً.. نعم للتيار الشمالي 2 ولمصالح الاقتصادين الألماني والأوروبي” مجدداً التأكيد على رفضه الابتزاز الاقتصادي بغض النظر عن مصدره.

وشدد شلوند على أن “الوقت قد حان” لأوروبا وألمانيا لإعطاء الرد السياسي الواضح على ذلك وقال.. “يجب ألا تكون المصالح الأوروبية مرادفة للمصالح الاقتصادية القومية الأمريكية”.

وأشار شلوند إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية تميل إلى اعتبار الاتحاد الأوروبي سوقاً موسعاً للغاز الطبيعي الأمريكي ومنتجات الدفاع والتقنيات العالية وليس كحليف بتصرفاتها من خلال الابتزاز الذي يجب اعتباره مخالفاً للقانون الدولي.

وصدق مجلس الشيوخ الأمريكي في السابع عشر من كانون الأول العام الماضي على مشروع قانون حول الميزانية الدفاعية للسنة المالية 2020 يلزم الإدارة الأمريكية بفرض عقوبات على مشروع الغاز الروسي “السيل الشمالي2”.

يذكر أن مشروع “السيل الشمالي 2” يتضمن بناء خطين لأنابيب الغاز بطاقة إجمالية تبلغ 55 مليار متر مكعب من الغاز سنوياً عبر بحر البلطيق والمياه الإقليمية أو المناطق الاقتصادية الخالصة لروسيا وفنلندا والسويد والدنمارك وألمانيا.